كيف يمكن لمبيعات الشركة ونشاطها التجاري أن يؤثر على أصولها؟ لنتعرف في هذا المقال على إحدى أنواع الأصول والالتزامات التي يمكن أن تؤثر بشكل فعال على أنشطتك التجارية اليومية
الحسابات التلقائية عي عبارة عن الحسابات التي تنمو أو تنخفض بشكل تلقائي بسبب تغير مستوى المبيعات الخاص بالشركة، يتم تجميع هذه الحسابات بشكل تلقائي نتيجة لنشاط الشركة وأعمالها اليومية، وتسجل ضمن قائمة المركز المالي.ما هي الحسابات التلقائية؟
الأصول التلقائية هي عناصر من قائمة المركز المالي التي تنمو وتتراكم عادةً نتيجة لأعمال الشركة التلقائية اليومية وطبيعة نشاطها التجاري مثل الحسابات المدينة أو المخزون
غالباً ما ترافق الزيادة في الأصول التلقائية انخفاضاً بتكلفة البضاعة المباعة أو زيادة في إجمالي الإيرادات، وغالبًا ما يتم تضمينها كأصول متداولة للشركة ضمن قائمة المركز المالي.
تزداد هذه الحسابات مع زيادة المبيعات، غالباً ما تزيد الحسابات المدينة بشكل تلقائي، في حين يجب على الشركة التخطيط لزيادة النقد والمخزون. ملاحظة: يشير رأس المال العامل التلقائي إلى جزء من رأس المال العامل الخاص بالشركة والذي ينشأ من الأنشطة التشغيلية اليومية، مثل الحسابات المدينة والحسابات الدائنة والمخزون. وهو يمثل صافي الأموال قصيرة الأجل اللازمة لدعم عمليات الشركة المستمرة.ماذا تشمل الأصول التلقائية؟
تكمن أهمية الأصول التلقائية في كونها مؤشراً هاماً يدل على معدلات النمو أو الانخفاض المتوقعة في الأصول، يجب على الشركات مراعاة هذا المؤشر عند تقييم قدرتها على الاقتراض
فإذا كانت الأموال النقدية الواردة إلى الشركة كافية لتغطية التكاليف التشغيلية، فإن الشركة لديها تكلفة تمويل أقل، مما يمكنها من تحمل تكلفة الاقتراض.
يمكن للأصول التلقائية أن توفر فوائد مالية عديدة للشركات، كزيادة السيولة، وتنويع محفظة الأصول، وتطوير فرص النمو، والمرونة في التخطيط المالي يمكن للأصول التلقائية أن تساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم المالية بشكل أسرع وأكثر كفاءة. كما يوفر رأس المال العامل العديد من الفوائد كما يلي: فوائد الأصول التلقائية
إدارة السيولة
كفاءة العمليات
إدارة علاقات الموردين
الربحية
تؤدي طلبات التصنيع إلى إنتاج المزيد من المنتجات التي ستتحول بدورها إلى مخزون مبيعات، تؤدي المبيعات من البضائع إلى ظهور حسابات مستحقة على العملاء بالإضافة إلى ظهور ودائع في الحسابات المصرفية للشركة تسجل كأصول نقدية في قائمة المركز المالي
يمكن اعتبار هذه العناصر السابقة أصولاً تلقائية لأنها تنمو مع نمو الأنشطة التجارية المعتادة للشركة.
ما هي الالتزامات التلقائية
أمثلة على الالتزامات التلقائية
تسمى بالتلقائية لأنها تنشأ بشكل عام من التغيرات في المبيعات المرتبطة بنشاط الشركة، أي أنه لا يمكن التحكم بالالتزامات التلقائية بشكل مباشر من قبل الشركة
ولكن يمكن التحكم بحجم المبيعات أو الإنتاج المرتبط بها بشكل مباشر عن طريق التخطيط الفعال للمبيعات ووضع خطط الإنتاج، وفق المبدأ التالي:
أين يتم تسجيل الأصول والالتزامات التلقائية؟
المصدر التلقائي للائتمان قصير الأجل هو نوع من التمويل الذي ينتج عن العمليات اليومية المنتظمة للشركة مثل الائتمان التجاري والدائنين من العمليات.
مع زيادة مبيعات الأعمال، يؤدي ذلك إلى ارتفاع الحسابات الدائنة بسبب ارتفاع المشتريات اللازمة للقيام بأنشطة الشركة المختلفة والقيام بعملية الإنتاج.
يتم التنبؤ بالحسابات التلقائية بناءً على النسب التاريخية ونمو المبيعات، بينما تعتمد الحسابات التقديرية على اختيارات إدارة الشركة، وغالباً ما يتم تقدير حسابات الأصول طويلة الأجل وفقًا لتوقعات المدير بناءً على نوع الصناعة واحتياجات الشركة من مستلزمات الإنتاج.ما الفرق بين الحسابات التلقائية والتقديرية؟
يتم تصنيف الأصول على أنها إما حقيقية، أو مالية، أو غير ملموسة، يمكن القول إن جميع الأصول تحمل قيمة اقتصادية هامة، لنتعرف على أهمية الأصول المالية والحقيقية وتأثيرها على أعمالك
الأصول الحقيقية هي أصول مادية أو استثمارات لها قيمة جهرية بسبب طبيعتها والخصائص التي تحملها، تشمل السلع والأراضي والعقارات والمعدات والموارد الطبيعية وغيرها توفر وتضمن تنويع المحفظة الاستثمارية الخاصة بالشركة بسبب انخفاض ارتباطها بالأصول المالية بشكل نسبي، تتصف بأنها أكثر استقراراً من الأصول المالية وأقل سيولة منها.ما هي الأصول الحقيقية؟
توجد ثلاث فئات رئيسية تشكل الأصول الحقيقية سنستعرض كل منها كما يلي:
الأراضي والعقارات المخصصة للأغراض السكنية والتجارية، مثل الشقق سكنية، والمباني التجارية، والمكاتب، والمراكز التجارية، ووحدات التخزين، والمستودعات...
هي عبارة عن الأنظمة والشبكات التي تسهل نقل وتخزين وتوزيع وإنتاج السلع والخدمات، مثل الطرق والمطارات والسكك الحديدية وأنظمة الصرف الصحي وخطوط الكهرباء ومترو الأنفاق وخطوط الأنابيب والأبراج.
هي الموارد التي تستخدم للتجارة وغالباً ما تكون مدخلاً ضرورياً لإنتاج أنواع أخرى من السلع، مثل النفط والغاز الطبيعي والأصول الحيوية والمعادن الثمينة مثل الذهب والفضة والموارد الطبيعية.
تساعد الأصول الحقيقية المستثمرين على تحقيق مكاسب كبيرة عند الاستثمار بها، وهذا ما يجعل المستثمرين يفضلون هذا النوع من الأصول على الأنواع الأخرى، سنتعرف على أهم النقاط التي تميز هذه الأصول: على الرغم من أن الأصول الحقيقية تحتوي على العديد من المزايا الهامة، إلا أن هناك بعض الجوانب التي تجعل الأفراد والشركات يعيدون النظر عند الاستثمار فيها، فيما يلي بعض النقاط التي توضح عيوب أنواع الأصول الحقيقية: مزايا وعيوب الأصول الحقيقية
1. مزايا الأصول الحقيقية:
2. عيوب الأصول الحقيقية:
الأصل المالي هو أصل يتصف بالسيولة العالية، يأخذ قيمته من الاتفاقيات التعاقدية أو المطالبة بالملكية المتعلقة بالتدفقات النقدية المستقبلية أو امتلاك أدوات حقوق ملكية في شركات أخرى كالأسهم والسندات والودائع المصرفية تستمد قيمتها من المطالبة التعاقدية بما تمثله تعكس قيمتها عوامل العرض والطلب في السوق الذي تنتمي إليه.ما هي الأصول المالية؟
وفقًا للتعريف الشائع من المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS)، تشمل الأصول المالية ما يلي:
بالإضافة إلى بعض الأنواع الشائعة أخرى من الأصول المالية نذكر منها ما يلي:
هي عبارة أصول مالية ليس لها تاريخ انتهاء محدد، يصبح المستثمر الذي يشتري الأسهم مالكاً جزئياً للشركة ويشارك في أرباحها عند توزيعات الأرباح، يمكن الاحتفاظ بالأسهم إلى أجل غير مسمى أو تداولها لمستثمرين آخرين في سوق الأوراق المالية
هي إحدى الطرق التي تمول بها الشركات أو الحكومات المشاريع قصيرة الأجل. حامل السند هو المُقرض، وتوضح السندات مقدار الأموال المستحقة على الشركة، وسعر الفائدة المدفوع، وتاريخ استحقاق السند.
تسمح للمستثمر بإيداع مبلغ معين من المال في أحد البنوك لفترة محددة وبسعر فائدة مضمون، تمنح شهادة الإيداع حاملها فائدة شهرية ويمكن عادةً الاحتفاظ بها لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات حسب مدة العقد.
تشبه الأسهم العادية، تمنح حامليها الأولوية في الحصول على توزيعات أرباح الأسهم، ولكن لا يتمتع حامليها بأي حقوق تصويت في الجمعية العمومية، يحصل أصحابها على معدل أرباح ثابت، سواء حققت المنظمة ربحًا أو تكبدت خسارة، يملك حاملي الأسهم الممتازة الأولوية عند تصفية الشركة على حاملي الأسهم العادية.
تقوم صناديق الاستثمار المشتركة بجمع الأموال من صغار المستثمرين واستثمار هذه الأموال في الأسواق المالية، ويحصل صاحب الصندوق المشترك على وحدات مقابل استثماره، والتي يتم شراؤها وبيعها في السوق على أساس سعر السوق.
استناداً إلى المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 17، فإن العقود التي بموجبها يقبل الطرف (المصدر) مخاطر التأمين ويوافق على تعويض الطرف الآخر (حامل بوليصة التأمين) إذا وقع حدث مستقبلي محدد غير مؤكد والذي يعد أيضًا حدثاً مؤمناً عليه ويؤثر سلباً على حامل البوليصة، ومن ثم فإن قيمة العقد تستمد من المخاطر التي تغطيها الوثيقة.
عقد الإيجار هو عقد يسمح بموجبه أحد الطرفين لطرف آخر باستخدام العقار لفترة محددة مقابل دفعات دورية، تعتبر هذه الذمم المدينة أصولاً مالية لأنها تولد أصلاً للشركة مقابل الأصول التي يستخدمها طرف آخر.
اهي عقود تستمد قيمتها من الأصول الأساسية المستخدمة للتحوط والمضاربة وفرص المراجحة وغيرها، على عكس أدوات الدين لا يترتب على هذا العقد أي مبلغ مالي أصلي أو دخل استثماري. وتشمل المشتقات الشائعة العقود الآجلة والخيارات وعقود المقايضة
كثير من هذه الأصول المالية لا تملك قيمة نقدية محددة إلا بعد تحويلها إلى نقد، خاصة في حالة الأسهم التي تتقلب قيمتها وسعرها.
توجد عدة مزايا للأصول المالية سنوضح بعضاً منها كما يلي: على الرغم من المزايا المختلفة المذكورة أعلاه، إلا أن هناك بعض العيوب التي تحملها هذه الأصول نذكر منها بعض النقاط التالية:مزايا وعيوب الأصول المالية
1. مزايا الأصول المالية
2. عيوب الأصول المالية
توجد عدة اختلافات جوهرية بين الأصول الحقيقية والأصول المالية سوف نوضح بعضاً منها من خلال النقاط الرئيسية الآتية: ما هو الفرق بين الأصول الحقيقية والأصول المالية؟
الأصول الحقيقية
الأصول المالية
هل تساءلت ما الذي يجعل من قيمة بعض المنتجات أو حتى الشركات أعلى من غيرها بكثير؟ لنتعرف في هذا المقال عن هذه العناصر التي سوف تزيد من قيمة أعمالك بشكل كبير
الأصول غير الملموسة هي أصول غير نقدية ليس لها وجود مادي ملموس. مثل أي أصل، من المتوقع أن تولد الأصول غير الملموسة عوائد اقتصادية للشركة في المستقبل. وباعتبارها أصول طويلة الأجل، فإنه من المتوقع أن يمتد عمرها الإنتاجي لأكثر من سنة واحدة أو دورة تشغيلية واحدة.ما هي الأصول غير الملموسة؟
تختلف أنواع الأصول غير الملموسة، لنتعرف على الأنواع الأكثر شيوعاً لها:
تنشأ قيمة شهرة المحل عادةً عند الاستحواذ على شركة اخرى. حيث يعتبر الفرق بين المبلغ الذي سوف تدفعه الشركة المستحوذة للشركة المستهدفة وبين صافي أصول الشركة المستهدفة هو عادةً ما يمثل قيمة شهرة المحل
حقوق الملكية هي نوع من الأصول غير الملموسة المحمية قانونًيا. وتعطي حاملها الحق في استخدامها دون غيره من الشركات إلا بتصريح رسمي من قبل المالك، تشمل عدة أشكال مختلفة:
أي استخدام غير مصرح به من قبل الملك لحقوق الملكية يعتبر انتهاكًا. يتضمن ذلك استخدام (عن قصد أو عن غير قصد) تقليد أو نسخ اسم العلامة التجارية أو الشعار أو الأصول الأخرى الخاصة بشركات أخرى
أمثلة على الأصول غير الملموسة
بشكل عام هنالك ثلاث طرق يمكن للشركات من خلالها تقييم أصولها غير الملموسة: يعتمد هذا التقييم على القيمة المتوقعة بناءً على التحليل النسبي. وهو يركز على وضع قيمة على الأصول غير الملموسة التي تشبه بعضها. قد يكون هذا النهج صعبًا بسبب صعوبة الحصول على التفاصيل ومعلومات حول الأصول غير الملموسة المتماثلة التي تمتلكها شركات أخرى يمكن للشركات استخدام هذه الطريقة عندما تولد أصولها غير الملموسة تدفق نقدي. تتضمن بعض أساليب الدخل طريقة الإعفاء من الإتاوات، والتي تقدر مدفوعات الإتاوات المحتملة المستمدة من استخدام الأصل غير الملموس أو لتجنب خسارة الدخل تعتمد هذه الطريقة على فكرة الاستبدال ولا تأخذ في الاعتبار أي فوائد مستقبلية على أساس الوقت أو المبلغقيمة الأصول غير الملموسة
نهج السوق:
نهج الدخل:
نهج التكلفة:
الطريقة الشائعة لتحديد القيمة الإجمالية للأصول غير الملموسة للشركة هي طرح القيمة الدفترية للشركة من قيمتها السوقية (الأصول مطروحًا منها الالتزامات).
الفرق هو قيمة الأصول غير الملموسة. ومع ذلك، من الممكن أيضًا تقييم كل أصل غير ملموس على حدة. إذا كان للأصول غير الملموسة عمر إنتاجي محدد، يتم إطفاء الأصل على مدار عمره الإنتاجي
تنقسم الأصول غير الملموسة إلى فئتين:
هي الأصول التي تستهلك على مدار فترة معينة من الزمن أي لها عمر إنتاجي محدد مثل براءة الاختراع
وهي الأصول التي ليس لها عمر إنتاجي محدد أي أنها تستهلك لفترة غير محددة من الزمن مثل العلامات التجارية
يمكن اهتلاك الأصول غير الملموسة التي لها عمر إنتاجي محدد، مثل براءة الاختراع حيث يتم إطفاء الأصول غير الملموسة ذات العمر الإنتاجي المحدد لحساب مصروف الإطفاء الخاص بالأصول، يجب القيام بثلاثة مراحل: معادلة إطفاء الأصول غير الملموسة هي كما يلي: مصروف الإطفاء = (القيمة الأولية – القيمة المتبقية) / العمر الافتراضي الأصول غير الملموسة عادة لا يكون لها قيمة متبقية (نفاية أو خردة) لذلك للحصول على مصروف الإطفاء، يجب تقسيم قيمة الأصل على عمره الافتراضيهل تهتلك الأصول غير الملموسة؟
تحمل الأصول غير الملموسة العديد من المزايا والعيوب سوف نستعرضها في الجدول الآتي:
إيجابيات | سلبيات |
يمكن شراء وبيع الأصول غير الملموسة مثل حقوق النشر
|
لا يتم تسجيل شهرة المحل التي تم إنشاؤها داخليًا في الميزانية العمومية للشركة. ومن الصعب فهم وحساب قيمة الأصول غير الملموسة.
|
يتم استخدامها لزيادة قيمة المنتجات. مثال: يمكن أن تؤدي شهرة الشركة إلى زيادة سعر المنتج الذي تقدمه
|
لا يمكن استخلاص القيمة الدقيقة لهذه الأصول بسهولة
|
يمكن للشركات منح تراخيص أو براءات اختراع لشركات أخرى مما قد يزيد من العوائد ويعود بفوائد عديدة
|
تحتاج إلى المراقبة باستمرار للعثور على قيمة تقريبية لها
|
تقلل مصاريف الإطفاء من الدخل وسينتج عن ذلك تخفيض الضريبة
|
في بعض الأحيان يمكن أن تعطي قيمة زائدة وهمية للشركات
|
توفر هوية وسمعة للشركة مما يؤدي إلى زيادة قاعدة عملائها وارتفاع أسعار منتجاتها
|
على الرغم من أن كل من الأصول الملموسة والأصول غير الملموسة يندرجان تحت بند الأصول إلا أن هناك فروقات جوهرية بينهما. · أصول متداولة · أصول غير متداولة الأصول المتداولة: · الأموال الجاهزة · الذمم المدينة · المخزون الأصول غير المتداولة: · مباني · آلات ومعدات · أثاث ومفروشات · حقوق الملكية · التراخيص · شهرة المحل · العلامات التجارية يمكن بيعها وتحويلها إلى سيولة نقدية بسهولة صعبة البيع والتحويل إلى سيولة نقدية بسبب طبيعتها الغير مادية يمكن تحديد تكلفتها بسهولة يعتبر من الصعب تحديد تكلفة الأصول غير المتداولة يمكن حساب القيمة الدفترية للأصول الملموسة بسهولة حساب القيمة الدفترية للأصول غير الملموسة أمر صعب للغاية بسبب اختلاف طرق الحساب وبسبب غياب تفاصيل ومعلومات عديدة عنها تساعد في نمو الأعمال والشركات حيث تعتبر أساسية للقيام بجميع العمليات اليومية لأي شركة تكمن القيمة الأكبر في الأصول غير الملموسة في قدرتها على زيادة قيمة العلامة التجارية للشركات يتراوح بين سنة وعدة سنوات مالية يتراوح بين سنة وعدة سنوات مالية تهتلك الأصول بشكل ثابت كل فترة حتى تهتلك بشكل كامل وتبقى فقط (خردة) تطفأ الأصول غير الملموسة التي لها عمر محدد فقط بشكل ثابت كل فترة ولا يتبقى من العملية (خردة) حيث تطفأ بالكامل يمكن تمويل الأصول الملموسة لا يمكن تمويل الأصول غير الملموسة قابلة للرهن كضمان للحصول على القروض غير قابلة للرهن الفرق بين الأصول الملموسة والأصول غير الملموسة
وجه المقارنة
الأصول الملموسة
الأصول غير الملموسة
تعريف
الأصول الملموسة هي أصول مادية قابلة للقياس تستخدم في عمليات الشركة اليومية وتنقسم إلى نوعين:
الأصول غير الملموسة هي أصول غير مادية لها قيمة نقدية لأنها تمثل إيرادات محتملة في المستقبل
أمثلة
· براءات الاختراع
السيولة
التكلفة
حساب القيمة الدفترية
الفائدة
العمر الإنتاجي
الاستهلاك
التمويل
الرهن العقاري
تظهر معظم الأصول غير الملموسة كأصول طويلة الأجل في قائمة المركز المالي. بعض الأصول غير الملموسة، مثل شهرة المحل، لا تظهر في قائمة المركز المالي للشركة. وذلك لأن قيمتها لا يمكن أن تتوزع أو تجزأ بمرور الوقت.
الفرق بين الموجودات المتداولة وغير المتداولة هو أمر مهم يجب فهمه في إدارة الحسابات والميزانيات المالية للشركات الموجودات المتداولة تشمل الأصول التي يمكن تحويلها بسهولة إلى نقدية خلال فترة قصيرة، عادةً في غضون عام واحد. مثل هذه الموجودات تشمل النقد، المدينين، والمخزون الذي يتم بيعه خلال الدورة التشغيلية للشركة هذه الأصول تعتبر حيوية لضمان استمرارية العمليات اليومية وتوفير السيولة اللازمة لتغطية الالتزامات القصيرة الأجل يعتبر التركيز على الموجودات المتداولة أمرًا أساسيًا لتحديد قوة السيولة الفورية للشركة.
على الجانب الآخر، الموجودات غير المتداولة هي تلك الأصول التي لا يمكن تحويلها إلى نقدية بسهولة على المدى القصير، وغالبًا ما تكون مخصصة للاستثمار طويل الأجل تشمل هذه الأصول العقارات، الآلات، المعدات، والاستثمارات التي يتوقع أن تحتفظ بها الشركة لفترات أطول من عام الفرق بين الموجودات المتداولة وغير المتداولة هنا يكمن في مدى توفرها وسهولة تحويلها إلى نقد، حيث تعتبر الموجودات غير المتداولة استثمارات استراتيجية لدعم النمو المستقبلي.
بفهم الفرق بين الموجودات المتداولة وغير المتداولة، يمكن للشركات تحسين استراتيجياتها المالية واتخاذ قرارات استثمارية أفضل. التركيز على التوازن بين هذين النوعين من الأصول يمكن أن يساعد الشركات على تجنب الأزمات المالية المحتملة وضمان نمو مستدام على المدى الطويل.
تعد الأصول بمختلف أنواعها هي الموارد التي سوف تستخدمها في أعمالك والتي ستوفر لك فوائد على المدى طويل الأجل وقصير الأجل. فما هي الأصول؟ وما الفرق بين أنواعها؟ وهذا ما سوف نوضحة لكم من خلال موقع برنامج البيان للمحاسبة والمستودعات.
الفرق بين الاصول المتداولة والغير متداولة يمثل جزءًا أساسيًا في فهم الوضع المالي لأي شركة أو مؤسسة، تعد الأصول المتداولة هي تلك التي يمكن تحويلها إلى نقد خلال فترة قصيرة عادةً ما تكون سنة مالية واحدة، ومن أمثلتها النقدية والمخزون والذمم المدينة، تتميز الأصول المتداولة بالسيولة العالية، مما يجعلها عنصرًا حيويًا في تشغيل الأنشطة اليومية للشركة وتوفير التمويل اللازم لعملياتها. على الجانب الآخر، نجد الأصول غير المتداولة التي تُعتبر استثمارات طويلة الأجل للشركة، والتي لا يتم تحويلها بسهولة إلى نقد، مثل العقارات والمباني والمعدات. إذن، الفرق بين الاصول المتداولة والغير متداولة يكمن بشكل أساسي في مدى سرعة تحويلها إلى سيولة ومدى استخدامها في العمليات التشغيلية.
من ناحية أخرى، فإن الأصول غير المتداولة تُعتبر جزءًا جوهريًا في تكوين البنية التحتية للشركة، حيث تُمثل تلك الأصول الممتلكات والموارد التي تُستخدم على مدى طويل لتعزيز قدرة الشركة على تحقيق أرباح مستقبلية. هذه الأصول قد تشمل الاستثمارات طويلة الأجل، حقوق الملكية الفكرية، والآلات الثقيلة التي تُسهم في العمليات الإنتاجية. وعند مقارنة الفرق بين الاصول المتداولة والغير متداولة نجد أن الأصول المتداولة تُستخدم لتلبية الالتزامات المالية قصيرة الأجل، بينما تُستخدم الأصول غير المتداولة لتحقيق أهداف واستراتيجيات النمو المستدامة للشركة.
في النهاية، يُعد فهم الفرق بين الاصول المتداولة والغير متداولة أمرًا حيويًا لأي مدير مالي أو محاسب، لأنه يساعد في تحليل المركز المالي للشركة واتخاذ القرارات المناسبة. الأصول المتداولة والغير متداولة معًا يوفران نظرة شاملة حول كيفية إدارة الشركة لمواردها المالية، ويتيحان القدرة على تقييم مستوى السيولة والقدرة على تحقيق الأرباح على المدى القصير والطويل. عندما تتمكن الشركات من تحقيق التوازن المثالي بين الأصول المتداولة والغير متداولة، فإن ذلك يعكس قوة مالية واستقرارًا يمكنهما من مواجهة التحديات الاقتصادية بثقة وفعالية.
هي جميع الأصول التي تمتلكها الشركة والتي يمكن بسهولة تحويلها إلى نقد خلال عام واحد أو خلال دورة تشغيل واحدة
هي الموارد التي تحتاجها الشركة لتشغيل عملياتها اليومية ودفع نفقاتها الحالية.
يمكن تصنيف الأصول المتداولة إلى الأنواع التالية:
هذا يشمل النقد المتاح في الصندوق، الحسابات الجارية، شهادات الودائع المصرفية، أذونات الخزينة.
هي عبارة عن استثمارات قصيرة الأجل في صورة أسهم، سندات، وأوراق مالية اخرى يمكن تداولها في البورصة.
تشير إلى الأموال المستحقة للشركة على عملائها لقاء السلع أو الخدمات التي قدمت لهم ولم يقوموا بدفع ثمنها بعد.
هو عبارة عن:
يمثل المخزون أحد أهم الأصول التي تمتلكها الشركة لأنه يمثل أحد المصادر الرئيسية لتوليد الإيرادات والأرباح في حالة البيع.
هي المصاريف التي تم دفعها بشكل مسبق وسيتم الاستفادة منها لاحقاً في المستقبل على عكس المصاريف العادية
ستحصل الشركة على منفعة من المصاريف المدفوعة مقدماً على مدارعدة فترات محاسبية. مثل: الإيجار والضرائب.
الأصول المتداولة الأخرى هي فئة في الميزانية العمومية للشركة تتضمن أصولًا قصيرة الأجل غير المدرجة في الفئات المذكورة أعلاه.
الأصول الغير المتداولة، والمعروفة أيضًا بالأصول الثابتة:
تنقسم الأصول الغير متداولة إلى فئتين:
هي الأصول المادية الحقيقية التي لها وجود فيزيائي وقيمة محددة.
هي أصول غير مادية ليس لها شكل فيزيائي ولكن تملك قيمة اقتصادية في سياق العمل.
الأصول غير المتداولة هي استثمارات الشركة طويلة الأجل والتي يبلغ عمرها الإنتاجي أكثر من عام واحد. ومن غير المتوقع أن يتم تحويلها إلى نقد خلال الفترة المالية الحالية.
من المتوقع أن تساهم الأصول غير المتداولة بقيمة اقتصادية للشركة من خلال توليد الإيرادات. على سبيل المثال
يمكن للشركة استخدام معدات التصنيع لإنتاج السلع التي سيتم بيعها لاحقاً لتحقيق الإيرادات.
الأصول غير المتداولة قد تكون ملموسة أو غير ملموسة.
تتم رسملة الأصول غير المتداولة، مما يعني أنه يتم الاعتراف بتكلفتها وتوزيعها على مدى سنوات استخدامها، بدلاً من الاعتراف بها كمصروفات دفعة واحدة.
يمكن أن تنخفض قيمة الأصول غير المتداولة بمرور الوقت، باستثناء بعض الأصول مثل الأرض التي قد ترتفع قيمتها.
مما يعني أنه لا يمكن تحويلها بسهولة إلى نقد على عكس الأصول المتداولة.
تشمل المكاتب الإدارية والمستودعات ومتاجر البيع والمصانع.
يشمل جميع الأراضي التي تمتلكها الشركة. كما تعتبر الأراضي الأصل الثابت الوحيد الذي لا يهتلك.
مثل الكراسي والمكاتب والمعدات المكتبية.
قد تشمل سيارات الشركة، الرافعات الشوكية، الشاحنات، الطائرات، القوارب.
آلات خطوط الإنتاج، وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من أنواع الآلات والأجهزة.
العلامات التجارية هي التصميمات أو التعبيرات التي يمكن التعرف عليها والتي تميز منتجات أو خدمات شركة معينة عن منتجات أو خدمات شركات أخرى.
هي الحقوق الحصرية الممنوحة لاختراع يكون عبارة عن منتج أو عملي أو آلة جديدة تقدم حلاً جديدًا لمشكلة ما
تحظر براءة الاختراع على الأفراد أو الشركات الأخرى من صنع الاختراع أو استخدامه أو بيعه دون ترخيص.
هي الحقوق القانونية التي تحمي الأعمال الأصلية للتأليف مثل الأدب والموسيقى والأعمال الفنية.
تمثل قيمة اسم العلامة التجارية للشركة، وقاعدة العملاء القوية، والعلاقات الجيدة مع العملاء، والعلاقات الجيدة مع الموظفين، وأي براءات اختراع أو تكنولوجيا خاصة.
تشمل برامج وتطبيقات الكمبيوتر التي تستخدمها الشركة في عملياتها.
تشمل الصيغ أو الوصفات أو التقنيات السرية التي تمنح الشركة ميزة على منافسيها.
هي أذونات قانونية للقيام بموجبها تُمنح الشركة الإذن في مزاولة نشاط أو مجال ما معين.
هي التفويضات التي تمنحها الحكومة أو الشركة لفرد أو لمجموعة أفراد لتمكينهم من القيام بأنشطة تجارية محددة.
يوضح الجدول التالي الفروقات الرئيسية بين الأصول المتداولة والأصول غير المتداولة:
وجه المقارنة
|
الأصول المتداولة
|
الأصول الغير متداولة
|
السيولة:
|
سهلة التحويل إلى نقد
|
صعبة التحويل إلى نقد
|
الاستخدام:
|
تستخدم لتمويل الاحتياجات الفورية أو الحالية
|
تستخدم لتمويل الاحتياجات طويلة الأجل أو المستقبلية
|
التقييم:
|
القيمة الأقل بين تكلفة الأصول والقيمة السوقية، وفي بعض الحالات، يخضع المخزون لإعادة التقييم
|
عن طريق طرح الاستهلاك المتراكم من تكلفة الأصل
|
الاستهلاك:
|
الأصول المتداولة تستهلك ولكن قيمتها السوقية يمكن أن ترتفع وتنخفض
|
تستهلك بمرور الوقت، وتنخفض قيمتها تدريجياً في قائمة المركز المالي
|
المدة:
|
لا تتجاوز العام
|
تبقى لأكثر من عام
|
نوع التمويل المستخدم:
|
تمويل قصير الأجل
|
تمويل طويل الأجل
|
نوع الاستثمار:
|
استثمار قصير الأجل
|
استثمار طويل الأجل
|
تعد توزيعات الأرباح عنصراً أساسياً من عناصر الاستثمار، في هذه المقالة سنتعرف على أهميتها وطريقة عملها لتحقيق الفائدة القصوى منها عند اتخاذ القرار الاستثماري في إحدى الشركات.
توزيعات الأرباح هي جزء من أرباح الشركة التي يتم توزيعها على المساهمين في الشركة، يتم دفعها عادةً من صافي أرباح الشركة بعد خصم التكاليف والنفقات الضرورية. تمثل هذه التوزيعات أحد أهم وسائل جذب المستثمرين، حيث توفر دخلاً ثابتاً ومستداماً، مما يجعلها خياراً مثالياً للمستثمرين الذين يبحثون عن استقرار مالي. تختلف توزيعات الأرباح من شركة إلى أخرى حسب الأداء المالي للشركة واستراتيجياتها الاستثمارية، فبعض الشركات تفضل توزيع نسبة كبيرة من الأرباح لتحفيز المستثمرين، بينما تفضل شركات أخرى الاحتفاظ بالأرباح لتمويل مشروعاتها المستقبلية أو تغطية الديون.
تساهم توزيعات الأرباح في بناء صورة إيجابية للشركة أمام المساهمين والأسواق المالية إذ تعكس هذه التوزيعات قدرة الشركة على تحقيق أرباح مستدامة وإدارتها الفعالة للموارد المالية ومن ناحية أخرى، توفر للمستثمرين مؤشراً على صحة الشركة المالية واستقرارها، مما يعزز من ثقتهم بها ومع ذلك، يجب أن يأخذ المستثمرون في الاعتبار تأثير توزيعات الأرباح على قيمة الأسهم، حيث يمكن أن يؤدي توزيع نسبة كبيرة من الأرباح إلى تقليل الأموال المتاحة للنمو والتوسع، مما قد يؤثر على أداء الشركة على المدى الطويل.
عند اتخاذ قرار استثماري بناءً على توزيعات الأرباح، ينبغي على المستثمرين دراسة نسبة الأرباح الموزعة مقارنة بالأرباح الإجمالية ومدى استدامتها في المستقبل، بالإضافة إلى تحليل عوامل أخرى مثل السياسة المالية للشركة ووضعها التنافسي في السوق.
• كلما زاد عدد الأسهم التي يملكها المستثمر، زادت الأرباح التي قد يحصل عليها عندما تقدم الشركة أداء جيد وتقوم بتوزيع الأرباح.
• تعتبر توزيعات الأرباح وسيلة للمساهمين لكسب عائد بناءً على حجم المخاطر التي يقومون بتحملها.
• يتم تحديد دفعات ومبالغ الأرباح من قبل مجلس إدارة الشركة، وغالباً ما يتم دفع أرباح الشركة وفقًا لسياسة توزيع الأرباح التي يتم اعتمادها وإعلانها من قبل مجلس الإدارة.
• يمكن دفع أرباح الأسهم إما نقداً أو عن طريق منح أسهم إضافية للمساهمين، عندما تعلن الشركة عن توزيع أرباح، فإنها ستعلن أيضاً عن تاريخ الدفع الذي سيتم فيه دفع الأرباح إلى حسابات المساهمين.
تقوم الشركات بتوزيع الأرباح على مساهميها عادةً إما نقداً أو على شكل أسهم، فيما يلي نذكر بعض الأشكال المختلفة لتوزيعات الأرباح:
1. أرباح الأسهم: تمنح أرباح الأسهم المساهمين أسهماً إضافية في الشركة عندما يكون أداء الأعمال جيداً من الناحية المالية مع مرور الوقت، قد تختار الشركات دفع أرباح الأسهم للمستثمرين لمكافأة المساهمين بطريقة لا تقلل من الرصيد النقدي للشركة.
2. الأرباح النقدية: وهو الشكل الأكثر شيوعاً لتوزيع الأرباح، عادة تقوم الشركات بتسديد هذه الدفعات بشكل دوري، مثل شهري أو ربع سنوي، كما يجوز لهم أن يقوموا بدفعها دفعة واحدة حسب طبيعة الأرباح.
3. برنامج إعادة استثمار الأرباح (DRIP): هي عبارة عن خطة مستمرة يتفق عليها أصحاب المصلحة والشركات لإعادة استثمار الأرباح النقدية بشكل تلقائي في أسهم الشركة في تاريخ دفع الأرباح.
4. الأصول: في بعض الحالات، تقوم الشركات بمكافئة مستثمريها في الأصول كأرباح بدلاً من النقد أو الأسهم بعد فترة من النجاح المالي.
اقرأ ايضا: ما هو مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء
تعتبر توزيعات الأرباح جزءاً أساسياً من استراتيجيات العديد من المستثمرين، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مصدر دخل ثابت من استثماراتهم، وغالباً ما ينظر المستثمرون إلى الشركات وصناديق الاستثمار المشتركة وصناديق التداول في البورصة التي تدفع أرباحاً منتظمة على أنها مستقرة ومربحة، مما يجعلها جذابة من وجهة نظر المستثمر الذين يفضلون الفرص منخفضة المخاطر.
يتم دفع معظم أرباح الأسهم على أساس ربع سنوي أو سنوي، أو بشكل شهري أو نصف سنوي، حيث يتم دفع الأرباح في تاريخ محدد وبشكل دوري، قد تعلن الشركات عن أرباح خاصة في وقت معين، مثل عندما يكون لدى الشركة دخل زائد، فقد تقوم بتوزيع أرباح وإرسال الأموال إلى حساب الوساطة الخاص بالمساهمين، مما يقلل الإجراءات التي اتباعها من قبل المستثمرين.
تتبع دفعات أرباح الأسهم ترتيباً زمنياً للأحداث والتواريخ المرتبطة بها لتحديد المساهمين المؤهلين لتلقي أرباح الأسهم.
• تاريخ الإعلان عن التوزيع: يتم الإعلان عن توزيعات الأرباح من قبل إدارة الشركة في تاريخ محدد ويجب الموافقة عليها من قبل المساهمين قبل أن يتم دفعها.
• تاريخ توزيع الأرباح السابق: وهو التاريخ الذي تنتهي فيه أهلية توزيع الأرباح، على سبيل المثال إذا كان للسهم تاريخ سابق وهو مثلا 5/10/2024 فإن المساهمين الذين يشترون السهم في ذلك اليوم أو بعده لن يكونوا مؤهلين للحصول على أرباح الأسهم، أما المساهمون الذين يمتلكون السهم قبل ذلك التاريخ السابق، فهم مؤهلون للحصول على الأرباح.
• تاريخ التسجيل: تاريخ التسجيل هو التاريخ النهائي الذي تحدده الشركة لتحديد المساهمين المؤهلين للحصول على التوزيعات من الأرباح.
• تاريخ الدفع: تقوم الشركة بتوزيع الأرباح في تاريخ الدفع، وهو التاريخ الذي يتم فيه إيداع الأموال في حسابات المستثمرين.
هناك عدة عوامل رئيسية تؤثر على مقدار أرباح المقرر توزيعها على المساهمين، بما في ذلك:
• أرباح الشركة ومستويات الربح
• خطط نمو الأعمال
• معايير الصناعة
• الاستقرار المالي
يمكن حساب نسبة العائد على توزيع الأرباح من خلال البيانات الموجودة في التقارير المالية في نهاية السنة، يمكن للمستثمرين أيضاً إضافة الأرباع الأربعة الأخيرة من أرباح الأسهم، والتي تجمع البيانات المتعلقة بأرباح الـ 12 شهراً اللاحقة، يعد استخدام رقم توزيعات الأرباح أمراً مقبولاً، ولكنه قد يجعل العائد مرتفعاً جداً أو منخفضاً جداً إذا تم تخفيض الأرباح أو رفعها مؤخراً.
يمكن احتساب النسبة من خلال المعادلة التالية:
العائد على توزيعات الأرباح = (الأرباح السنوية لكل سهم ÷ سعر السهم) × 100
• نظراً لأن توزيعات الأرباح عادةً يتم دفعها بشكل ربع سنوي، فإن العديد من المستثمرين سيأخذون توزيعات الأرباح الربع سنوية الأخيرة ويضربونها بأربعة، ويستخدمون المنتج كأرباح سنوية لحساب العائد، ستعكس هذه الطريقة أي تغييرات حديثة في توزيعات الأرباح.
• ولكن لا تقوم جميع الشركات بتوزيع أرباح ربع سنوية، حيث تدفع بعض الشركات أرباحاً ربع سنوية صغيرة مع أرباح سنوية كبيرة، إذا تم إجراء حساب الأرباح بعد توزيع الأرباح الكبيرة، فقد يعطي ذلك عائداً متضخماً أو مبالغ فيه.
• قد تدفع بعض الشركات أرباحاً بشكل متكرر أكثر من ربع سنوي، قد تؤدي توزيعات الأرباح الشهرية إلى الحصول على عائد توزيعات أرباح منخفض جداً، عند تحديد كيفية حساب عائد الأرباح، يجب على المستثمر أن ينظر إلى تاريخ مدفوعات الأرباح لتحديد الطريقة التي ستعطي النتائج الأكثر دقة.
مثال:
إذا كانت الشركة تدفع توزيعات أرباح سنوية قدرها 4 دولار للسهم الواحد وكان سعر سهمها 50 دولار فإن عائد الأرباح سيكون:
(4 ÷ 50) × 100 = 8%
يمكن أن يؤدي العائد المرتفع إلى جعل الاستثمار في أسهم الشركة أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يركزون على الدخل، لأنه يشير إلى عائد أعلى على استثماراتهم من خلال توزيعات الأرباح.
المحاسبة عن أرباح الأسهم وأهميتها
تعد المحاسبة عن أرباح الأسهم دوراً أساسياً من مسؤوليات أي خبير مالي في الشركة التي يعمل بها، وهي مهمة لعدة أسباب رئيسية:
• تساعد على تتبع توزيع الأرباح: فهي بمثابة مؤشرات مهمة للتدفق النقدي الإجمالي للشركة، عندما إزالة هذه المبالغ من حساب أرباح الشركة، يمكن مقدار عدد الأرباح التي توزعها الشركة.
• عنصر مهم للصحة المالية ومصلحة أصحاب المصلحة: تتبع توزيعات الأرباح يحافظ على الصحة المالية على مدى فترات متعددة ويرضي الأطراف المستثمرة أو المساهمين، عند دفع أرباح الأسهم بنجاح، فإن ذلك قد يؤدي إلى عدم الاحتفاظ بـ أرباح محتجزة، مما قد يؤدي إلى توفر المزيد من الأموال النقدية للشركة.
• الحفاظ على السجلات المالية: يساعد تسجيل الأرباح الشركات على الحفاظ على سجلات مالية متوازنة ودقيقة، وهذا يضمن حصول الأقسام المالية على معلومات محدثة حول كيفية أداء المنظمة لاتخاذ قرارات مالية ناجحة.
• تساعد على تلبية المعايير التنظيمية: تطلب الهيئات التنظيمية للصناعة من جميع الشركات التي تحقق أرباحاً أن تقوم بحساب أرباح الأسهم بشكل صحيح، تساعد هذه السجلات الدقيقة الشركاء في الحفاظ على سمعة جيدة في نظر الجهات التنظيمية وتجنب عمليات التدقيق الحكومية.
• يقوم العديد من المستثمرين بشراء الأسهم من أجل توزيعات الأرباح الخاصة بها وليس من أجل قدرتها على نمو أسعار الأسهم، تحظى بعض الشركات الناجحة الضخمة، بتقدير أكبر من قبل المستثمرين بسبب أرباحها الثابتة أكثر من نمو أسعارها المحتمل.
• يتوقع المساهمون توزيعات الأرباح على أنها حصتهم من أرباح الشركة، تنعكس هذه الدفعات بشكل إيجابي على الشركة وتساعد في الحفاظ على ثقة المستثمرين.
• غالباً ما يشير الإعلان عن الأرباح ذات القيمة العالية إلى أن أداء الشركة جيد وقد حققت الربح بنسبة جيدة، قد يفسر بعض المستثمرين ذلك على أنه إشارة إلى أن الشركة ليس لديها الكثير من المشاريع الجديدة لتحقيق عوائد أفضل في المستقبل، حيث إنها تستخدم أموالها لدفع مستحقات المساهمين بدلاً من إعادة استثمارها في النمو.
• إن الشركة التي تملك تاريخ طويل في دفع أرباح الأسهم والتي تعلن عن تخفيض أو إلغاء أرباحها تشير إلى وجود مشكلة.
• قد لا يعني بالضرورة خفض الأرباح إلى أن أداء الشركة سيئ، قد يكون لدى إدارة الشركة خطة لاستثمار الأموال في مشروع ذو عائد مرتفع يمكن أن يؤدي إلى تضخيم العوائد للمساهمين على المدى الطويل.
يعد مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، أو ما يعرف اختصارا بـ EBITDA، أحد أكثر المؤشرات استخداماً من قبل المستثمرين لنتعرف على سبب استخدامه في هذه المقالة وكيف يمكن حسابه.
يمكننا تعريف مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بأنه مقياس للربح التشغيلي للشركة كنسبة مئوية من إيراداتها ويُستخدم هذا المؤشر بشكل رئيسي من قبل المستثمرين والمحللين لتقييم الأداء المالي للشركات بطريقة تساعد على إجراء مقارنة دقيقة بين الشركات داخل نفس الصناعة ويتميز مؤشر EBITDA بأنه يتجنب تأثير القرارات المحاسبية المتعلقة بالضرائب والفوائد والتكاليف غير النقدية مثل الاستهلاك والإطفاء، مما يجعله أداة فعالة لتحديد كفاءة العمليات الأساسية للشركة.
عند قياس الأداء، يركز هذا المؤشر على قدرة الشركة على توليد الأرباح من أنشطتها التشغيلية فقط، دون التأثيرات الناتجة عن الهياكل المالية أو الظروف الضريبية وعلى سبيل المثال، إذا كانت شركتان تعملان في نفس القطاع ولكن إحداهما تعتمد على تمويل ديون كبير، فإن استخدام EBITDA يمكن أن يتيح مقارنة عادلة بين أدائهما دون التأثر بتكاليف الفوائد.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA)؟ أداة رئيسية لتحديد قيمة الأعمال خلال صفقات الاستحواذ أو الاندماج، حيث يُنظر إليه على أنه مؤشر على قدرة الشركة على تحقيق أرباح تشغيلية مستدامة ويُحسب المؤشر عن طريق إضافة الاستهلاك والإطفاء إلى صافي الربح التشغيلي، مما يساهم في توفير صورة واضحة حول كفاءة عمليات الشركة التشغيلية.
بعض النقاط الهامة حول الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء:
• الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإطفاء (EBITDA) تزيل الضرائب المستحقة، والفائدة على ديون الشركة، وآثار الاستهلاك.
• هي عبارة عن أسلوب محاسبي لشطب تكلفة الأصول غير الملموسة على مدى فترة من السنوات من معادلة الأرباح.
• الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) هو مقياس للأرباح يركز على أساسيات الأعمال: الربحية التشغيلية والتدفقات النقدية.
• يمكن أن تكون الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) مضللة كطريقة تقييم لأنها تستبعد بعض النفقات من الأرباح.
• يمكن أن يوفر هذا المقياس رؤية أكثر دقة لقيمة الشركة وأدائها المالي.
• الأرباح: تشير الأرباح إلى الدخل التشغيلي للشركة خلال فترة محددة، يتم حساب الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك (EBIT) عن طريق طرح تكاليف تشغيل الشركة من صافي إيراداتها في الفترة المقابلة.
• الفائدة: تتكون الفائدة من جزأين أساسيين تم جمعهما على أساس "الصافي" وهما:
مصاريف الفائدة: وهي المدفوعات الدورية المستحقة للمقرضين كجزء من ترتيبات التمويل على مدى فترة الاقتراض، أي أنها تكلفة الدين.
دخل الفوائد: هو الأرباح الناتجة عن استثمار النقد في الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، والسندات الحكومية، والأوراق المالية القابلة للتسويق، وغيرها.
• الضرائب: هي التزام مالي تقوم جميع الشركات العامة والخاصة بدفعه، ولكن مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء يتجاهل النفقات الضريبية.
الأساس المنطقي لإهمال الضرائب لأنها تعامل معاملة الفائدة، حيث يتم استبعاد البنود غير التشغيلية.
يختلف معدل الضريبة الذي يختلف عنده مبلغ الضرائب المستحقة حسب الدولة والنظام الضريبي.
يمكن أن تؤثر العوامل الخاصة بالشركة أيضاً على مخصصات ضريبة الدخل، مثل صافي خسائر التشغيل، والضرائب المؤجلة، والإعفاءات الضريبية.
• الاستهلاك: يقلل الاستهلاك من قيمة الأصول الثابتة عبر افتراض عمرها الإنتاجي، وهو العدد المقدر للسنوات التي من المتوقع أن يساهم فيها الأصل الثابت بفوائد اقتصادية إيجابية، يتم تسجيل الاستهلاك السنوي كمصروف في قائمة الدخل ولكن يتم التعامل معه كإضافة بسبب عدم وجود حركة فعلية للنقد.
• الإطفاء: يتشابه كل من الإطفاء والاستهلاك من الناحية المفاهيمية، والفرق الوحيد بينهما يكمن أن الإطفاء يؤدي تدريجيا إلى خفض قيمة الأصول غير الملموسة، مثل براءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر، بدلا من الأصول الملموسة مثل الآلات.
اقرأ ايضا: تحليل SWOT: التعريف والنموذج مع طريقة استخدامه
يتم استخدام مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء كمقياس للتقييم لأنه يزيل العوامل المحاسبية الخارجية والنفقات غير التشغيلية من الناتج النهائي، ويركز على الأداء التشغيلي للشركة ويأخذ في الاعتبار القيمة التقريبية للتدفق النقدي للشركة.
المزايا:
• يقيس هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء الأرباح التشغيلية للشركة كنسبة مئوية من إيراداتها.
• مما يكشف عن مقدار النقد التشغيلي الذي يتم توليده من الإيرادات المكتسبة ولذلك فإن هامش الأرباح والضرائب والاستهلاك والإطفاء الجيد يعد رقماً مرتفع نسبياً مقارنة بالمؤشرات الأخرى.
• بساطة استخدام مقياس واحد كمعيار مقارن يمكن أن يكون مفيداً للمستثمرين.
• يقدم نظرة عامة موثوقة عن نمو الأعمال وفعالية نموذجها التشغيلي.
• يتم تقليل مخاطر المتغيرات التي غالبا ما تؤثر على المتغيرات المالية، بما في ذلك استثمار رأس المال، بشكل كبير.
• ويوضح القيمة الفعلية للتدفق النقدي للشركة الذي يتم إنشاؤه من خلال العمليات النشطة.
• تمثل الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك فقط تلك النفقات المطلوبة للحفاظ على سير العمليات اليومية للشركة.
• يساعد على مقارنة الكفاءة المالية للشركة مع منافسيها.
• يشير مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء إلى جاذبية الشركة كمرشح للاستحواذ على الرافعة المالية.
• لا يتم تحويل ديون الشركة أثناء بيعها، وبالتالي، لا يتم عادة أخذ كيفية تمويل الشركة بعين الاعتبار.
العيوب:
• لا يشمل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء الديون عند حساب أداء الشركة.
• تسلط بعض الشركات الضوء على هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء كوسيلة لجذب الانتباه بعيداً عن ديونها وتعزيز تصور أدائها المالي.
• عادة ما يكون هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء أعلى من هامش الربح، مما يشجع الشركات ذات الربحية المنخفضة على إبرازه عند التأكيد على نجاحها.
• لا يتم تنظيم الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء من خلال المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية أو مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً.
• نظراً لاستبعاد مصاريف الدين من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، فإن الناتج قد يعتبر مضللاً، ولا يكشف عن قيمة المعلومات للأرباح الفعلية للشركة أو الأصول المتداولة.
• يستخدم من قبل العديد من أصحاب الأعمال لإخفاء سوء تقديرهم المالي وأوجه قصورهم في التمويل.
• لا يؤثر على الديون المالية ذات الفائدة المرتفعة.
• لا يسجل الاستهلاك والإطفاء كمصروفات حقيقية أثناء قياس الأداء المالي للشركة.
• يتعين على الشركات استخدام مقاييس مالية أخرى إلى جانب هذا المؤشر للوصول إلى صورة مالية أكثر دقة.
يمكن حساب الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء بسهولة من خلال البيانات المالية للشركة، يتم العثور على الأرقام المتعلقة بصافي الدخل والضرائب والفوائد في قائمة الدخل، بينما توجد بيانات الاستهلاك والإطفاء عادة في الملاحظات على أرباح التشغيل أو في قائمة التدفقات النقدية.
توجد معادلتان للربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، إحداهما تعتمد على صافي الدخل والأخرى على الدخل التشغيلي، وكلاهما يعطي نفس النتيجة بشكل أساسي.
معادلات الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) هي كما يلي:
الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء = صافي الدخل + الضرائب + مصاريف الفائدة + الاستهلاك + الإطفاء
أو:
EBITDA = الدخل التشغيلي + الاستهلاك + الإطفاء
لا يعد مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء دقيقاً في بعض الأحيان بسبب تجاهل الاستهلاك، مما قد يؤدي إلى عدم إمكانية حساب متطلبات رأس المال المستمرة اللازمة لاستبدال الأصول القديمة، ونتيجة لذلك قد يقلل المستثمرون من تقدير احتياجات رأس المال المستقبلية للشركة، مما يؤدي إلى نقص الاستثمار والتحديات التشغيلية المحتملة في المستقبل.
يتشابه كل من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء والتدفقات النقدية من حيث قياس أداء الشركة في إدارة الإيرادات والنفقات، ولكن يختلف مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء من حيث قياس تأثيرات هيكل رأس المال الموجودة في تحليل التدفق النقدي. بالإضافة إلى وجود عدة نقاط مختلفة سنقوم بشرحها تالياً.
• ينظر كل من التدفق النقدي والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء إلى الأداء المالي للشركة.
• يأخذ مؤشر التدفق النقدي في الاعتبار جميع نفقات الإيرادات الداخلة والخارجة من العمل أي التدفق النقدي داخل وخارج العمل.
• يشبه مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء مؤشر التدفق النقدي، ولكنه لا يأخذ في الاعتبار الفوائد أو الضرائب أو الإهلاك أو الاستهلاك.
• في حين يمكن اعتبار كلاهما مقاييس للأداء المالي، وطرق لمقارنة الأداء بين شركتين أو أكثر، إلا أن التدفق النقدي هو الذي يتم الاعتراف به من قبل مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً والمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية كمقياس رسمي للأداء المالي.
يجد العديد من المستثمرين ورواد الأعمال أن مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء مفيد للمقارنة خاصة بين الشركات ذات الأحجام أو المناطق المختلفة، وذلك لأن الممارسات المحاسبية المحيطة بالضرائب والفوائد قد تختلف بشكل كبير بين المناطق، وهذا يمكن أن يشوه المقارنات على أساس التدفق النقدي وحده.