يعد فهم التكاليف المباشرة والتكاليف الغير المباشرة أمر مهم لك ولأي مدير أو رائد أعمال، في هذا المقال سنلقي نظرة على تعريفات هذه التكاليف والفرق بينها وأهميتها في الأداء المالي للشركة.
التكاليف المباشرة هي المصروفات التي يمكن ربطها مباشرة بعملية تصنيع المنتج أو تقديم الخدمة وتؤثر على سعر المنتج النهائي.
ويتغير إجمالي التكاليف المباشرة مع تغيير حجم الإنتاج ولكن تكاليف العمّال عادة ما تكون ثابتة ويفترض تحليل التكاليف المباشرة لثبات قيمة المواد المستخدمة في الإنتاج فإذا زاد معدل الإنتاج فإن التكاليف المباشرة ستزيد والعكس صحيح سيتعطل الإنتاج في حالة عدم الإيفاء بالتكاليف المباشرة.
يعد تحديد طريقة حساب التكاليف المباشرة أمر مهم للمنشآت التجارية والصناعية فهو يؤثر على تحديد تكلفة المنتجات وتحديد الأسعار المناسبة، وتعتمد الطريقة المناسبة لحساب التكاليف المباشرة على نوع الصناعة وتكاليف المواد الخام المتغيرة.
تعد طريقة First-in, First-out إحدى الطرق المستخدمة في حساب التكاليف المباشرة وتتميز بأنها تمنح أولوية الاستخدام للمواد المشتراة سابقا حيث يتم استخدامها أولاً قبل المواد التي تم شراؤها ويتم تسجيل المصروفات وفق ذلك حيث يتم تكلفة المنتجات المصنوعة باستخدام التكلفة الفعلية للمواد الخام المستخدمة في تصنيعها.
هي إحدى الطرق المستخدمة في حساب التكاليف المباشرة وتتميز بأنها تمنح أولوية الاستخدام للمواد المشتراة حديثا حيث يتم استخدامها أولاً قبل المواد التي تم شراؤها بشكل سابق وتُسجّل المصروفات وفق ذلك حيث يتم تكلفة المنتجات المصنوعة باستخدام تكلفة المواد الخام الأحدث والأعلى سعراً.
يتم تحديد تكلفة المنتجات وتحديد الأسعار المناسبة وتحسين الكفاءة بشكل عام ويمكن استخدام نظام محاسبي متكامل لتحديد التكاليف المباشرة والغير مباشرة بشكل دقيق مما يساعد في تحسين إدارة التكاليف وزيادة الإنتاجية والأرباح.
وتشمل هذه التكاليف تكاليف المواد الخام والتصنيع ومصروفات المصنع مثل الإيجار والفواتير وغيرها مما تشمله عملية الإنتاج.. وحقوق الملكية الفكرية أيضا.
• تسمى أيضا بمصروفات التشغيل وهي مصروفات غير متعلقة مباشرة بالعملية الإنتاجية ولكنها مرتبطة بالنشاط بأكمله.
• تتضمن التكاليف الإدارية والتسويقية والأبحاث وغيرها من النفقات التي لا تنعكس على السعر النهائي للمنتج أو الخدمة.
• يمكن تقسيم التكاليف غير المباشرة إلى نوعين: تكاليف ثابتة وتكاليف متغيرة وتكاليف الإيجار والأجور والضرائب والتأمين وتعتبر من التكاليف الثابتة حيث يتم دفعها بشكل ثابت دون تأثير على حجم الإنتاج.
• أما تكاليف المبيعات والتسويق والإعلانات فتعتبر من التكاليف المتغيرة حيث تتغير بناء على حجم الإنتاج والمبيعات
• ويمكن استخدام أنظمة محاسبية لتتبع وتحديد التكاليف غير المباشرة بشكل دقيق وتحسين إدارة التكاليف وتحسين الكفاءة.
يمكن تصنيف التكاليف غير المباشرة إلى:
• مصروفات إدارية ومكتبية تشمل الرواتب وتكاليف الإيجار والخدمات والضرائب والمصاريف الأخرى المرتبطة بالمكاتب وغيرها..
• مصروفات البيع والتسويق وتشمل جميع التكاليف المرتبطة ببيع المنتجات وتسويقها أيضا، مثل: الإعلانات ونسب البيع والتوزيع على العملاء والإيجارات وتعتبر هذه التكاليف جزء رئيسي من النشاط الإجمالي لتكاليف لشركة.
• تشمل المصروفات الأخرى التي يتحملها المشروع مثل جميع التكاليف الطارئة وتكاليف الخسائر الناتجة عن فوائد القروض التي تم تمويل المشروع من خلالها، وتمثل هذه التكاليف مخاطر إضافية يجب أخذها بعين الاعتبار عند تخطيط المشروع وإدارته.
تتشابه التكاليف المباشرة والتكاليف المتغيرة في طبيعتهما وكلاهما نوعان من التكاليف
المرتبطة بالإنتاج. التكاليف المباشرة هي النفقات التي يمكن ربطها مباشرةً بالمنتج،
في حين تختلف التكاليف المتغيرة مع تغير عدد الوحدات المنتجة.
التكاليف المباشرة
|
التكاليف المتغيرة
|
|
التعريف
|
التكاليف المتغيرة هي التكاليف التي تتغير مع زيادة أو نقصان إنتاج أي سلعة أو خدمة.
|
التكاليف المباشرة هي التكاليف المرتبطة بأي منتج أو خدمة تنتجها الشركة
|
حجم الإنتاج
|
تعتمد التكاليف المتغيرة على حجم إنتاج الشركة.
|
التكاليف المباشرة لا تعتمد على حجم إنتاج الشركة.
|
العلاقة بين التكلفتين
|
تعتبر التكاليف المتغيرة جزء من التكاليف المباشرة.
|
ليس بالضرورة أن تكون التكاليف المباشرة مرتبطة بالتكاليف المتغيرة
|
النطاق
|
التكاليف المتغيرة لها نطاق أضيق بالمقارنة مع التكاليف المباشرة.
|
التكاليف المباشرة لها نطاق أوسع بالمقارنة مع التكاليف المتغيرة.
|
في الخلاصة يمكن القول أن جميع التكاليف المباشرة ليست تكاليف متغيرة، من ناحية أخرى،
جميع التكاليف المتغيرة هي تكاليف مباشرة.
• تصنف التكاليف المباشرة وغير المباشرة بناءً على علاقتها بعملية تصنيع المنتج الأساسي إذ ترتبط التكاليف المباشرة بشكل مباشر بالمنتج الذي يولِّد الأرباح، بينما ترتبط التكاليف غير المباشرة بصورة غير مباشرة.
• لا يمكن تصنيف جميع التكاليف بناءً على هذا المعيار فقد تصنف بعض التكاليف الداخلية في التكاليف غير المباشرة مثل تكاليف الكهرباء التي تستهلكها الأجهزة المستخدمة في عملية التصنيع والتي لا يمكن تحديدها بدقة لوحدة الإنتاج.
• يجب أن ترتبط التكلفة المباشرة بمركز تكلفة واحد ولكن إذا كانت التكلفة ترتبط بعدة مراكز تكلفة فتصنف التكلفة على أنها غير مباشرة.
• يمكن أن يكون للتكاليف الأخرى تصنيفات مختلفة اعتمادا على طبيعتها على سبيل المثال يمكن تصنيف تكاليف الصيانة والتصليحات كتكاليف غير مباشرة نظرا لأنها تعتمد على عدة عوامل ولا يمكن تحديدها بدقة لوحدة الإنتاج.
• يتم تحميل مرتبات الموظفين المعنيين بالتسويق على مركز التكلفة المعني بالتسويق ولكن إذا كان هذا الموظف يتولى مهاما في عدة أقسام، فقد يتم تحميل مرتبه على التكاليف غير المباشرة لأن التكلفة المباشرة يجب أن ترتبط بمركز تكلفة واحد.
• يجب تصنيف التكاليف بناءً على طبيعتها الفريدة وليس فقط بناء على علاقتها بعملية التصنيع.
يمكنك أن تتعرف معنا على مفهوم ما هي محاسبة التكاليف؟ وتأثيرها على تحليل تكاليف الإنتاج وتحسين أداء الشركة في أهم المواضيع العلمية والعملية التي قد تهمك.
محاسبة التكاليف: هي فرع من فروع المحاسبة العامة إذ يتم من خلالها حساب جميع تكاليف الإنتاج من خلال طرق حساب التكاليف بأنواعها (ثابتة ومتغيرة) وأقسامها (مباشرة وغير مباشرة)
ليكن لدينا شركة لتصنيع الآيس كريم إذاً فالتكاليف الثابتة هي: إيجار المبنى، فواتير الكهرباء، فواتير الماء وغير ذلك..
ويكون حساب التكاليف المتغيرة: تكلفة الحليب والسكر والنكهات وغير ذلك..
وبالتالي فإنه من خلال محاسبة التكاليف يمكنك دراسة جميع مراحل الإنتاج الخاصة بالشركة وتسجيل تكاليفها مما يساعدك على التحكم بمصروفات الشركة واتخاذ القرار الإداري المناسب.
يوجد أربع أنواع لمحاسبة التكاليف سنذكرها لك بالتفصيل:
من خلال محاسبة التكاليف يمكننا تحديد تكلفة كل منتج وتحديد النفقات المترتبة على الشركة، وبالتالي فهي تساعد في اتخاذ القرار الإداري وحساب تكاليف المبيعات والإنتاج.
إليك أهداف محاسبة التكاليف بالتفصيل:
هي التكاليف المرتبطة بشكل مباشر بعمليات الإنتاج مثل تكاليف اليد العاملة وتكاليف المواد الخام و المستلزمات الأخرى الداخلة في عملية التصنيع ، وإليك المثال التالي:
شركة لصنع الأحذية يمكننا فيها تحديد التكاليف المباشرة لإنتاج الحذاء الواحد بأنها تكلفة أجور اليد العاملة وتكلفة القطع التي تم من خلالها تصنيع الحذاء.
هي التكاليف التي تدخل في إنتاج المنتج ولكن بشكل غير مباشر مثل: الماء، تكاليف إنارة، و صيانة الآلات وهي تكاليف خاصة بجميع أقسام المصنع.
هي التكاليف المترتبة على الشركة في حالة تم الإنتاج أم لا، مثل تكلفة إيجار المبنى بشكل شهري وبالتالي فهي لا تدخل بعملية الإنتاج.
هي التكاليف التي تكون عكس التكاليف الثابتة وتختلف حسب نشاط الشركة ونوع العمل الخاص بها مثل: تكلفة تعبئة المنتج، تكلفة التغليف، وغيرها... وبالتالي فإن التكاليف المتغيرة تتغير حسب حجم الإنتاج.
هي التكاليف المرتبطة بالتكاليف التشغيلية للمصنع بما يتعلق بجميع العمليات التجارية، ويمكن أن تكون تكاليف التشغيل إما ثابتة أو متغيرة.
هي التكاليف التي لا تعود على الشركة بأي ربحية.
هناك عدة طرق أخرى لمحاسبة التكاليف منها:
تعتمد هذه الطريقة على تحميل جميع التكاليف المرتبطة بالإنتاج أو الخدمات على السلعة أو الخدمة النهائية بما في ذلك التكاليف الثابتة والمتغيرة ويتم ذلك عن طريق حساب تكلفة الإنتاج الكلية ثم توزيعها على كل وحدة منتجة.
طريقة التكلفة الكاملة هي طريقة موجهة فقط لنشاطات القطاع الصناعي.
تركز هذه الطريقة على تحميل التكاليف المتغيرة فقط على السلعة أو الخدمة النهائية وذلك لتحديد تكلفة الإنتاج الإضافية، ويتم ذلك عن طريق حساب التكاليف المتغيرة للوحدة الواحدة من المنتج وإضافتها إلى الربح المطلوب لتحديد سعر البيع.
تركز هذه الطريقة على تحميل التكاليف المتغيرة فقط على السلعة أو الخدمة النهائية، ويتم ذلك عن طريق حساب التكاليف المتغيرة للوحدة الواحدة من المنتج وإضافتها إلى التكاليف الثابتة الإجمالية لتحديد تكلفة الإنتاج الكلية ومن ثم حساب التكلفة المباشرة الكلية للإنتاج.
تستخدم هذه الطريقة خاصة في عملية التسويق لتحديد تكلفة الإنتاج المستهدفة للمنتج قبل بدء عملية الإنتاج وذلك بتحديد السعر المطلوب للمنتج ومن ثم تحديد التكاليف المستهدفة التي يجب تحملها لتحقيق هذا السعر، ويتم ذلك عن طريق تحديد التكاليف المتغيرة والثابتة المطلوبة لتحقيق هذا الهدف، ومن ثم العمل على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، ويتم استخدام هذه الطريقة في الصناعات التي تعاني من منافسة شديدة في الأسواق وتتطلب تحديد تكاليف منخفضة لتحقيق الربحية.
محاسبة التكاليف في برنامج البيان :
اكتشف كيف يكمن أن تؤثر أسعار الفائدة على قراراتك المالية، سياسات الادخار والاقتراض، وطريقة حسابها لضمان ملاءة مالية بما يتناسب مع أعمالك في الوضع الاقتصادي الحالي.
الفائدة هي الرسوم النقدية التي يتم دفعها مقابل اقتراض النقود أو العائد على الاستثمار، في معظم الحالات يتم التعبير عن مصروفات الفائدة أو الإيرادات كمبلغ مالي
بينما يتم التعبير عن سعر الفائدة الذي يستخدم لحساب معدل الفائدة كمعدل نسبة مئوية سنوي (APR)، بالنسبة للمستثمرين أو المدخرين، تكون الفائدة على شكل عائد سنوي (APY).
توجد ثلاثة أنواع أساسية من الفوائد وهي على النحو التالي:
عندما يتم اقتراض المال (عادة عن طريق القرض) يُطلب من المقترض دفع الفائدة المتفق عليها بين الطرفين.
الفائدة البسيطة أو العادية هي مقدار الفائدة المستحقة على القرض، على أساس أصل القرض القائم، لا تأخذ الفائدة البسيطة التأثير المركب في الاعتبار، يتم حساب الفائدة البسيطة من خلال ضرب المبلغ الأصلي بسعر الفائدة وعدد الفترات:
الفوائد المستحقة هي الفوائد المتراكمة غير المدفوعة حتى نهاية الفترة، إذا كان القرض يتطلب دفعات شهرية في نهاية كل شهر، فإن الفائدة تتراكم بشكل ثابت طوال مدة الشهر.
سعر الفائدة هو عبارة عن المبلغ الذي يتقاضاه المقرض من المُقترض على شكل نسبة مئوية من المبلغ الأصلي الذي تم اقتراضه؛ أو بعبارة أخرى هو تكلفة اقتراض النقود
في معظم الحالات يتم الإشارة إلى سعر الفائدة على القرض على أساس سنوي والتعبير عنه بمعدل النسبة المئوية السنوية.
ويمكن توضيح بعض النقاط الإضافية حول سعر الفائدة كما يلي:
عندما يقوم البنك المركزي برفع معدل الفائدة، فإن الهدف هو زيادة تكلفة الائتمان في جميع أنحاء الاقتصاد، حيث أن ارتفاع أسعار الفائدة يجعل القروض أكثر تكلفة لكل من الشركات والمستهلكين
ينتهي الأمر بالعديد من الأفراد والشركات إلى إنفاق المزيد على مدفوعات الفائدة.
يؤثر سعر الفائدة على مقدار الرسوم التي تتقاضاها البنوك التجارية من بعضها البعض مقابل القروض قصيرة الأجل، المعدلات المرتفعة تعني تكاليف اقتراض أكبر، مما قد يقلل الطلب بين البنوك والمؤسسات المالية الأخرى على اقتراض الأموال.
يمكن أن يكون لارتفاع أسعار الفائدة في السوق تأثير سلبي على سوق الأوراق المالية. حيث أن:
وباختصار يمكن القول أنه:
1. الفائدة البسيطة:
يمكن احتساب الفائدة البسيطة من خلال المعادلة التالية:
الفائدة البسيطة = المبلغ الرئيسي × سعر الفائدة × عدد الفترات
على سبيل المثال:
إذا اقترض شخص ما 5000 دولار بمعدل فائدة سنوي 3%، فإن القرض يتطلب دفعة فائدة قدرها 150 دولار سنوياً (5000 دولار × 3% = 150 دولار).
2. الفائدة المركبة:
يتم احتساب الفائدة المركبة كما يلي:
A = P (1 + r/n) ^ (nt)
حيث أن:
A: المبلغ الإجمالي
P: الرصيد الأساسي الأولي
r: سعر الفائدة
n: عدد مرات تطبيق الفائدة لكل فترة زمنية
t: عدد الفترات الزمنية المنقضية
مثال:
اقترض شخص ما 3000 دولار بفائدة 2٪ وكان لديه 300 دولار من الفوائد المستحقة.
إن الفائدة التي سيقوم بدفعها عن العام ستكون 66 دولار، وذلك لأن الفائدة تُدفع على أصل المبلغ والذي هو 3000 دولار بالإضافة إلى الفائدة المتراكمة 300 دولار، بإجمالي 3300 دولار. 3300 × 2% = 66 دولار.
توجد عدة عوامل يمكن أن تؤثر على معدلات أسعار الفائدة، نذكر منها ما يلي:
كلما ارتفع معدلات التضخم، ارتفعت معها أسعار الفائدة، وذلك لأن الفائدة المكتسبة على الأموال المقترضة يجب أن تعوض التضخم الحاصل في اقتصاد الدولة
كتعويض عن انخفاض القوة الشرائية للأموال التي سيتم سدادها في المستقبل، يفرض المقرضون أسعار فائدة أعلى خلال هذه الفترة.
تؤثر السياسة النقدية للحكومة على مقدار أسعار الفائدة. على سبيل المثال:
يعتمد سعر الفائدة لكل نوع مختلف من القروض على عدة عوامل، مثل:
تؤدي زيادة المخاطر (احتمال عدم سداد القرض) إلى ارتفاع مستويات أسعار الفائدة، إذا كان القرض يحتوي على نوع من الضمانات التي سيحصل عليها المُقرض في حالة عدم سداد القرض فمن المحتمل أن يكون معدل الفائدة أدنى. وذلك لأن عامل المخاطرة يتم حسابه بواسطة الضمانات.
إذا كنت صاحب عمل يبيع منتجات أو خدمات فأنت بحاجة إلى فهم مقياس صافي المبيعات، فهو أحد أهم المقاييس المالية، لنتعرف على كيفية حساب هذا المقياس وأهميته للأعمال
صافي المبيعات هو إجمالي المبيعات التي تحققها الشركة مطروحاً منه العوائد والبدلات والخصومات، يستخدمه المحللون عند اتخاذ قرارات بشأن الأعمال أو تحليل نمو الشركة
يتم أخذ أرقام صافي المبيعات بعين الاعتبار عند إعداد التقارير عن الإيرادات الواردة في قائمة الدخل.
ويمكن توضيح بعض النقاط حول صافي المبيعات كما يلي:
ويتم حساب صافي مبيعات الشركة وفق المعادلة التالية:
صافي المبيعات = إجمالي المبيعات - عوائد المبيعات – البدلات - الخصومات
تشتمل المعادلة المذكورة سابقاً لصافي المبيعات على عدة عناصر، من المهم فهم ما يشير إليه كل مصطلح في المعادلة وأهميته أثناء استخلاص رقم صافي المبيعات:
غالباً ما يتم الافتراض أن إجمالي المبيعات وصافي المبيعات متشابهان، إلا أنه يوجد عدة اختلافات بينهما، حيث أن صافي المبيعات هو مشتق من إجمالي المبيعات وهو أكثر أهمية ودقة عند القيام بتحليل مبيعات الشركة.
فيما يلي نوضح بعض الاختلافات بينهما:
وجه المقارنة
|
إجمالي المبيعات
|
صافي المبيعات
|
التعريف
|
هو رقم إجمالي المبيعات بدون أي خصومات
|
هي إجمالي المبيعات بعد الخصومات والعوائد والبدلات
|
الأهمية
|
أقل أهمية، فقد يبالغ في تقدير المبيعات الفعلية للشركة
|
أكثر أهمية عند القيام بتحليل مبيعات الشركة
|
الدقة
|
أقل دقة لأنه يحتوي على العديد من المتغيرات التي لا تصنف بشكل أساسي كمبيعات
|
يعد أكثر دقة في تحليل إيرادات الشركة
|
طريقة الحساب
|
يتم حساب إجمالي المبيعات ببساطة عن طريق ضرب عدد الوحدات المباعة بسعر البيع لكل وحدة
|
يتم حساب إجمالي المبيعات من خلال طرح الخصومات والبدلات وعوائد المبيعات
|
الترابط
|
لا يعتمد على صافي المبيعات
|
يعتمد على إجمالي المبيعات
|
كمية
|
كبيرة
|
أقل نسبياً
|
المعادلة
|
عدد الوحدات المباعة × سعر بيع الوحدة
|
إجمالي المبيعات – الخصومات – البدلات – عوائد المبيعات
|
يعد صافي المبيعات مقياساً مهماً للشركات، لأنه يوضح مقدار إيرادات المبيعات التي تم تحقيقها، فهو يوفر نظرة عامة شاملة عن صافي دخل الشركة من المبيعات
يمكن استخدام هذا المقياس لقياس إجمالي نمو المبيعات بمرور الوقت، وتحديد مجالات عملية المبيعات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين.
هناك ثلاث فوائد رئيسية لحساب صافي المبيعات وهي كما يلي:
يمكن أن يمنح صافي المبيعات فكرة عن مدى نجاح عمل الإدارة من خلال مقارنته بالفترات السابقة، أو بالمنافسين، فتعتبر ضرورية لقياس نمو الأعمال وحساب التدفقات النقدية على المدى طويل الأجل.
يعد صافي المبيعات وسيلة ضرورية وهامة لفهم تأثير الخصومات والمرتجعات على الإيرادات وتحليله، باستخدام صافي المبيعات يمكن التحقق ما إذا كانت التخفيضات والخصومات المقدمة للعملاء تتسبب في التقليل من نسبة الإيرادات بشكل كبير.
يساعد حساب صافي المبيعات على اتخاذ قرارات استراتيجية أفضل بشأن عملية التسعير. من خلال النظر إلى إجمالي الإيرادات التي تحققها الشركة من المبيعات، فهو يشكل أساس يمكن من خلاله اتخاذ القرارات بشأن العوامل التي يمكن أن تزيد أو تخفض من السعر.
يعد حساب صافي المبيعات أمراً مهماً عند إعداد القوائم المالية. ويمكن حساب صافي المبيعات وفق الخطوات التالية:
وهي جميع المبيعات التي تمت خلال فترة زمنية معينة بغض النظرعن ما إذا كانت مبيعات نقدية أو بالائتمان أو غيرها. حيث يتضمن إجمالي المبلغ.
الحسم هو أي مكافآت تقدمها الشركة للعملاء مقابل تسديد قيمة فواتيرهم بشكل الفور. يساعد هذا الحافز على ضمان سير تدفق نقدي ثابت يمكن التنبؤ به، ولكنه يقلل أيضاً من مبلغ صافي المبيعات. لمعرفة إيرادات المبيعات الحقيقية، يجب طرح أي حسومات يتم تقديمها للعملاء.
بدل المبيعات هو تخفيض في سعر بيع المنتج لوجود مشكلة فيه كسوء التصنيع أو الخدمة المقدمة، يتم طرح كل من البدلات والعوائد من إجمالي المبيعات ولا يتم تضمينها عند حساب صافي المبيعات
بعد الحصول على البيانات المالية اللازمة، يتم حساب صافي المبيعات من خلال اقتطاع الحسومات والبدلات وعوائد المبيعات. على سبيل المثال:
فيكون صافي المبيعات يساوي 47.500 دولار
يعد صافي المبيعات مهماً لأنه يساعد الشركات على معرفة أرقام المبيعات الحقيقية والإيرادات الناتجة عنها. عندما يتم تسجيل إجمالي المبيعات، فإنه يقدم أرقام التي قد لا تعطي صورة واضحة عن الإيرادات الفعلية الناتجة.
بالإضافة لكونها مقياساً مالياً للتقييم، فهي تمتلك مزايا أخرى، والتي تشمل ما يلي:
يساعد كل من صافي المبيعات وصافي الدخل على قياس الأداء المالي للشركات. كما يسمح كلا المقياسين للمستثمرين وغيرهم من أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين باتخاذ قرارات إدارية واستثمارية أكثر حكمة.
ومع ذلك، فمن المهم أن نعرف أنهما يختلفان عن بعضها البعض في عدة جوانب مختلفة. نوضح الفرق بين صافي المبيعات وصافي الدخل كما يلي:
في عصر يتسم ببيئة ديناميكية، يظهر التضخم الاقتصادي كقوة تؤثر على اقتصادات العالم بشكل كبير، فما هو التضخم؟ وكيف يمكنك أن تحمي نفسك منه؟
التضخم الاقتصادي هو عبارة عن مؤشر لمدى سرعة ارتفاع أسعار السلع والخدمات في الاقتصاد خلال فترة زمنية معينة، يقيس التضخم مدى سرعة فقدان النقد لقوته الشرائية بسبب مجموعة من العوامل مثل: كما تعد الزيادة في تكاليف الإنتاج وبعض السياسات النقدية مثل: ويمكن توضيح بعض النقاط الرئيسية حول التضخم كما يلي:ما هو مفهوم التضخم الاقتصادي؟
تعد زيادة السيولة النقدية أحد الأسباب الرئيسية للتضخم، يمكن أن تحدث هذه الزيادة من خلال آليات مختلفة في اقتصاد الدولة، ويمكن للسلطات والهيئات العامة في الدولة زيادة السيولة النقدية للبلد من خلال عدة طرق، منها: وفي كل من الحالات السابقة، يؤول الأمر إلى فقدان النقد لقوته الشرائية. ملاحظة: تلعب العوامل النفسية الخاصة بالتوقعات المتعلقة بالتضخم دوراً مهماً في زيادة معدل التضخم الاقتصادي.ما هي أسباب التضخم الاقتصادي؟
توجد أنواع عديدة للتضخم، وتختلف أسباب كل نوع منها، نذكر منها ما يلي: يحدث التضخم الإنفاقي عندما يزيد إجمالي الطلب ليتجاوز إجمالي العرض للمنتجات التي يمكن إنتاجها بشكل مستدام، ويفرض الطلب الزائد ضغوطاً تصاعدية على الأسعار عبر مجموعة واسعة من السلع والخدمات مما يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة معدل التضخم. ينتج هذا النوع من التضخم الاقتصادي عندما ينخفض إجمالي العرض من السلع والخدمات في الاقتصاد والتي يمكن إنتاجها، غالباً ما يكون انخفاض إجمالي العرض ناتجاً عن الزيادة في تكاليف الإنتاج، إذا انخفض إجمالي العرض مع بقاء إجمالي الطلب ثابت، فسيحدث ضغط على الأسعار والتضخم مما يؤدي إلى زيادة معدل التضخم. يعد التضخم المفتوح من أبسط أشكال التضخم حيث يرتفع مستوى الأسعار بشكل مستمر ويكون واضحاً لجميع الأطراف، حيث يمكن رؤية المعدل السنوي للزيادة في مستوى الأسعار. في حال وجود طلب زائد في اقتصاد الدولة على السلع والخدمات في السوق، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، تقوم الحكومات باتخاذ التدابير اللازمة مثل التحكم في الأسعار والتقنين وغيرها لمنع زيادة الأسعار الناتج عن الطلب الزائد. في التضخم المفرط، يرتفع مستوى الأسعار بمعدل سريع بحيث يمكن توقع زيادة الأسعار في كل ساعة، مما يؤدي عادة إلى إلغاء الصفة النقدية من الاقتصاد الخاص بالدولة. ويحدث التضخم الحقيقي للدولة بعد القيام بالتوظيف الكامل لجميع موارد الدولة الاقتصادية، عندما يكون هناك توظيف كامل، يصبح الناتج الوطني غير مرن تماماً، مما يؤدي إلى زيادة الأموال وارتفاع الأسعار بسبب بقاء معدل الإنتاج كما هو دون زيادة. حتى قبل التوظيف الكامل للمواد الاقتصادية، قد يواجه الاقتصاد ضغوطًا تضخمية بسبب الضغوط من قطاعات معينة من الاقتصاد المحلي. في هذه الحالة، يرتفع مستوى الأسعار ببطء شديد على مدى فترة زمنية طويلة. يكون مستوى ارتفاع الأسعار في هذا النوع معتدل فهو لا يميل إلى الارتفاع بسرعة أو ببطء. بسبب التضخم الحاصل، قد يطالب الموظفون في القطاعات المختلفة بزيادة الرواتب، فإذا قامت الشركات برفع أجور ورواتب العمال لديها للحفاظ على الأجور التنافسية وإبقاء العمالة ضمن الحدود المطلوبة، فسيؤدي ذلك إلى رفع الأسعار للحفاظ على هوامش الربح الخاصة بالشركة.ما هي أنواع التضخم؟
التضخم الناتج عن ارتفاع التكاليف
التضخم المفتوح
التضخم المكبوت
التضخم المفرط
التضخم الحقيقي
شبه التضخم
التضخم الزاحف
التضخم المعتدل
التضخم المدمج
يعد التضخم المفرط (HyperInflation) أحد أخطر وأقسى أنواع التضخم، فهو يعبر عن الزيادة السريعة الهائلة الخارجة عن السيطرة في أسعار السلع والخدمات، بحيث تصبح النقود بلا قيمة تقريباً
تلجأ الدول إلى الرفع من الضرائب التي تقلل الاستهلاك بالإضافة لرفع أسعار الفائدة في البنوك كمحاولة للسيطرة على التضخم المفرط.
وبالتالي سينخفض الطلب على السلع والخدمات وستنخفض أسعارها.
يمكن النظر إلى التضخم الاقتصادي على أنه إما أمر جيد أو سيئ، اعتمادا على وجهة نظر الفرد أو الشركة(على سبيل المثال يستفيد ملاك العقارات من التضخم)، ومدى سرعة حدوث التغيير المرافق للتضخم. ملاحظة: يقوم المستثمرون الذين يتطلعون إلى حماية محافظهم الاستثمارية من التضخم بالاستثمار في أصول محددة محمية من التضخم كالذهب وصناديق الاستثمار العقاري والسندات المرتبطة بالتضخم.مزايا وعيوب التضخم
المزايا
العيوب
تؤثر معدلات التضخم الاقتصادي المرتفعة بشكل سلبي على جميع الأطراف، مما قد يلحق ضرراً بالشركات وصولاً إلى المستهلك النهائي، ولكن يوجد عدة طرق للحماية من أثار التضخم. نذكر منها ما يلي: توفر بعض النبوك إمكانية الاقتراض والرهن العقاري بأسعار فائدة ثابتة منخفضة نسبياً مما يؤمن الحماية من التضخم الاقتصادي. في وجود بيئة بمعدلات تضخم عالية، تميل الأسهم إلى تحقيق أداء أعلى من السندات بشكل نسبي، وذلك لأن العديد من الشركات تميل إلى تحميل المستهلكين تكاليف أكبر بسبب التضخم لحماية الأرباح ومن ناحية أخرى، تنخفض أسعار السندات في سوق الأوراق المالية وترتفع أسعار الفائدة بارتفاع معدلات التضخم. ترتبط بعض المنتجات المالية بعوامل التضخم، مثل الأوراق المالية المحمية من التضخم، حيث يتم رفع الأسعار لتعويض التضخم، قد تحتوي بعض منتجات التأمين على الحياة الدائمة والمعاشات التقاعدية أيضاً على خيار تعديلها وفقاً لمعدلات التضخم. يمكن استخدام أسعار الفائدة المرتفعة في الأسواق المالية لتوفير المال وتحقيق عوائد أكبر، لوحظ أنه في حالة ثبات العائد وكان أقل من معدل التضخم، فسيفقد المستفيد القوة الشرائية التي يملكها. يُعتقد أن بعض الأصول مثل الذهب والعقارات تشكل خيارات جيدة للتحوط من أثار التضخم، حيث تزيد قيمتها مع الارتفاع العام في الأسعار. في حالات التضخم الاقتصادي المرتفع، يقوم أصحاب العقارات برفع الإيجارات لمواكبة التضخم الحاصل في البلاد، مما يؤدي إلى زيادة الأرباح النهائية بنسبة كبيرة.كيفية الحماية من التضخم
يعتبر تغير الموظفين ضمن أي الشركة عملية طبيعية تحدث بشكل دوري، قد تحمل نتائج إيجابية وسلبية على العمل، ولكن ماذا لو كانت النسبة غير طبيعية؟ وكيف يمكنك تحليلها ومعالجتها؟
يشير مصطلح معدل دوران العمالة إلى نسبة الموظفين الذين يغادرون الشركة خلال فترة زمنية معينة، تشمل هذه النسبة المغادرة الطوعية وغير الطوعية من الشركة باستثناء التنقلات الداخلية كالترقية والتحويلات بين الأقسام أو الموظفين الغائبين عن العمل أو الموظفين ضمن الإجازات.
قبل البدء بعملية حساب معدل دوران العمالة، ينبغي تحديد الفترة الزمنية التي سيتم حساب النسبة خلالها، ويمكن أن تكون شهرية أو ربع سنوية أو نصف سنوية أو سنوية.
فيما يلي طريقة حساب معدل دوران العمالة في عدة خطوات بسيطة:
أولاً: جمع المعلومات الضرورية
لحساب معدل دوران العمالة، يجب الحصول على ثلاث معلومات وهي كالآتي:
ثانياً: حساب متوسط عدد الموظفين الكلي ضمن الشركة
لحساب معدل دوران العمالة، تتضمن الخطوة الثانية حساب متوسط عدد الموظفين أو العاملين ضمن الشركة، ومن أجل القيام بذلك، يجب إضافة عدد الموظفين في بداية الفترة الزمنية المطلوبة إلى عدد الموظفين في نهاية هذه الفترة وبعدها يتم قسمة الناتج على 2.
يمكن استخدام المعادلة التالية لحساب متوسط عدد الموظفين:
متوسط عدد الموظفين = (عدد الموظفين في بداية الفترة + عدد الموظفين في نهاية الفترة) ÷ 2
ثالثاً: حساب نسبة معدل دوران العمالة
بعد حساب متوسط عدد الموظفين يمكن حساب معدل دوران العمالة، من خلال تقسيم عدد الموظفين الذين تركوا مناصبهم في العمل على متوسط عدد الموظفين خلال الفترة المطلوبة، ثم يتم ضرب الناتج بـ 100 للحصول على النسبة المئوية المطلوبة.
وفيما يلي المعادلة اللازمة لحساب النسبة المئوية لمعدل دوران العمالة خلال فترة زمنية محددة:
معدل دوران العمالة = (عدد الموظفين الذين تركوا العمل ÷ متوسط عدد الموظفين) ×100
في حين أن النسبة الدقيقة لما يعتبر معدل دوران عمالة مرتفع يختلف اعتماداً على الصناعة والمنطقة، تشير الإحصائيات إلى أن متوسط معدل دوران العمالة ضمن الصناعات والقطاعات المختلفة يبلغ حوالي 10.6%.
ارتفاع أو انخفاض معدل دوران العمالة يعتمد على مجال العمل بشكل أساسي، لذلك يجب مقارنة هذه النسبة مع نسب المنافسين الآخرين في نفس المجال لفهم كيفية أداء الشركة مقارنةً بهم.
بالنسبة لكل الشركات، يعد معدل دوران العمالة المرتفع أمراً غير مرغوب فيه ويمكن أن يحمل معه تأثير سلبي كبير، ولذلك فمن مصلحة الشركة تقليل هذه النسبة، وفيما يلي عدة أسباب تجعل معدل دوران العمالة المرتفع أمراً ضاراً للشركة:
عندما يستقيل الموظفين من الشركة، تتحمل الشركة التكاليف المختلفة المتعلقة بالعثور على موظفين جدد أو ما يعرف بتكاليف التوظيف، مثل:
بالإضافة إلى أن الشركة تتحمل تكاليف الإنتاجية المفقودة خلال المدة الزمنية اللازمة لإعداد برامج تدريبية وتدريب الموظفين الجدد.
يسبب ارتفاع معدل دوران العمالة إلى حدوث تأثير سلبي على معنويات الموظفين المتبقين، فقد يوجه الموظفين الحاليين ضغوط عمل إضافية أو الشعور بعدم الاستقرار في المنصب الوظيفي الحالي، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.
قد يسبب معدل دوران العمالة المرتفع إلى تشويه الصورة العامة للشركة، فمثلاً يتم النظر إلى مجال العمل ضمن صناعة الوجبات السريعة على أنه غير مرغوب فيه بسبب وجود معدلات دوران عمالة مرتفعة ضمن هذه الصناعة.
إضافةً إلى انخفاض إنتاجية الموظفين المتبقين ضمن الشركة بسبب انخفاض الروح المعنوية، تفقد الشركة نسبة إضافية من الإنتاجية بسبب مسؤولية تدريب الموظفين الجدد التي تقع على عاتق الموظفين الحاليين وتعليمهم كيفية التأقلم مع ثقافة الشركة التنظيمية والمنصب الوظيفي الجديد.
يعتبر من الضروري مراقبة معدل دوران العمالة والعثور على طرق لخفض معدل دوران العمالة، فيما يلي بعض الطرق لتقليل معدل دوران العمالة:
بالرغم من امتلاك الموظف لمهارات معينة قد تتناسب مع المنصب الوظيفي، ولكن من المهم أن يتناسب الموظفون مع ثقافة الشركة التنظيمية، حيث إذا لم يتلاءم الموظفون مع ثقافة الشركة ولم يتكيفوا معها، فلن يتمكنوا من العمل بشكل مناسب وتعزيز إنتاجية المنظمة.
يريد أي موظف أن يحصل على راتبه بشكل عادل، ومن هذا المنطلق يجب إجراء دراسات في السوق حول:
التي يقدمها المنافسون لشغل مناصب مشابهة، ومع ذلك فإن منح الموظفين رواتب أعلى ليس بالضرورة أن يكون كافياً، لذلك من الضروري فهم المزايا التي يريدها الموظف وأخذ ذلك في عين الاعتبار عند تحديد هيكل الرواتب المعتمد.
يجب تقديم بيئة عمل إيجابية للموظفين حتى يتمكنوا من النجاح فيها والرفع من إنتاجية الشركة، لذلك ينبغي الاعتراف بجهود الموظفين وإظهار التقدير والاحترام لهذه الجهود حتى يشعر الموظف بالرغبة في البقاء والاستمرار بالعمل ضمن الشركة ويكن الاحترام لها.
يسعى الموظفون إلى التقدم في حياتهم المهنية، لهذا إذا شعر الموظفون بأنهم غير قادرين على التقدم في وظائفهم، فسوف يقومون بالبحث عن وظائف أخرى توفر لهم فرص التقدم والتطور، يجب توفير مسار وظيفي ملاءم للموظفين لمنحهم الإحساس بأنهم قادرين على تطوير حياتهم المهنية في حال اختاروا البقاء في الشركة.
يعد العمل الذي يتصف بالمرونة أمراً مرغوباً به في المجتمعات الحالية، حيث أظهرت الدراسات أن السماح للموظفين باختيار وقت عملهم وتوفير جدول أعمال مرن يمنح الموظفين القدرة والإمكانية على تحقيق التوازن بين عملهم وحياتهم الشخصية وتحسين مستوى الرضا العام، مما يولد تأثير إيجابي على الاحتفاظ بالموظفين.
الدوران الطوعي هو الحالة التي يختار فيها الموظف ترك العمل، يمكن أن يحدث هذا لعدة أسباب منها:
عند حساب معدل دوران العمالة ضمن فريق أو قسم محدد، فإن معدل دوران العمالة لا يعني بالضرورة جميع الموظفين الذين يغادرون الشركة بل فقط المجموعة أو القسم الذي يتم وإجراء الدراسات عليه وتحليله.
يحدث الدوران غير الطوعي عندما تقرر الشركة أو صاحب العمل التخلي عن الموظف وإقالته بشكل كامل من منصبه الوظيفي، قد يحدث ذلك بسبب ضعف أداء الموظف أو السلوك السيئ أو تسريح العمل لخفض التكاليف مما قد يؤثر على سمعة الشركة وغيرها من الأسباب.
توجد أسباب عديدة تدفع الموظفين إلى ترك الشركة والبحث عن وظيفة أخرى، وتنقسم الأسباب إلى أسباب دوران سلبية وأسباب طبيعية تماماً للدوران، ويجب الانتباه إلى ارتفاع معدل دوران العمالة لأسباب سلبية وبمعدلات غير طبيعية وغير متوقعة.
تشمل الأسباب الشائعة لارتفاع معدل دوران العمالة ما يلي: