تعد قائمة الدخل من أهم الأدوات المالية التي تستخدم في قياس أداء الشركات وتحليل نتائجها المالية، وفي هذا المقال سنتحدث عن قائمة الدخل؟ وأهميتها؟ وفهمها بطريقة صحيحة.
قائمة الدخل وتدعى أيضا "قائمة الأرباح والخسائر" وهي عبارة عن بيان مالي خاص بكل منشأة تحدد فيه أرباحها وخسائرها، ويتم فيها حساب: الإيرادات – المصروفات.
لأن قائمة الدخل تعد من أهم القوائم المالية التي يتم حسابها من قبل المحاسب المالي فهي قائمة تفسر:
تتعدد أهداف قائمة الدخل بالمهام الكثيرة التي يمكن أن تساعد بها في الإدارة المالية للمنشأة ومن بعض أهداف قائمة الدخل:
• توضيح آلية عمل المنشأة وتساعد في تقييم حالة الاستثمار.
• توضيح أرباح المنشأة وقيمة الإيرادات والمصاريف.
• تساعد المدير المالي في اتخاذ القرار والتخطيط.
• في حالة زيادة الربحية يمكن للمنشأة رفع قيمة أسهمها في السوق المالية.
• تبين قائمة الدخل القيمة المالية لتسديد ما يترتب على المنشأة من التزامات.
• الإيرادات
• الأرباح
• المصروفات
• الخسائر
وتقسم إلى التالي:
- الإيرادات التشغيلية والايرادات غير التشغيلية
- الإيرادات التشغيلية: هو الإيراد الذي يتم الحصول عليه من خلال عمل النشاط الرئيسي في المنشأة مثل: شركة تقوم بتصنيع الأحذية فإن الإيراد لهذه المنشأة هنا هو الذي ينتج عن بيع الأحذية.
- الإيرادات غير التشغيلية: هو الإيراد الذي ينتج عن النشاط الثانوي غير الأساسي للمنشأة وبالتالي فهذه الإيرادات ناتجة عن العمليات الخارجة عن البيع والشراء مثل: الإيرادات الناتجة من الإيجار.
هي نتيجة جميع الأموال التي تم أو يجب تحصيلها من مختلف نشاطات المنشأة غير الرئيسية مثل:
- الأرباح الناتجة عن أصول طويلة الأجل
- بيع نشاط غير تجاري لم يتم استخدامها مثل بيع آلات غير ضرورية للنشاط.
هي النفقات التي تكبدها المنشأة نتيجة استمرار العمل وتقسم المصاريف إلى نوعين:
- مصاريف تشغيلية
- مصاريف غير تشغيلية
هي النفقات المترتبة على المؤسسة تحملها من أجل تحصيل الإيرادات التشغيلية وتعد هذه المصاريف مهمة لاستكمال رحلة نشاط المنشأة مثل:
- رواتب العاملين
- النسب على المبيعات
- نفقات كهرباء، مياه..
هي النفقات المترتبة على المنشأة نتيجة الأنشطة الثانوية غير الرئيسية مثل:
هي كل المصاريف الناتجة مثل: الخسارة من جراء بيع أثاث كأصل ثابت للشركة بقيمة أقل وغير ذلك.
يتم فيها حساب جميع إيرادات المنشأة بخطوة واحدة "الإيرادات التشغيلية والإيرادات غير التشغيلية" وتقابلها أيضاً جميع المصاريف "التشغيلية وغير التشغيلية"، وبالتالي يتم معرفة صافي الربح أو الخسارة من خلال: طرح إجمالي المصروفات من إجمالي الإيرادات.
ملاحظة: إن طريقة حساب قائمة الدخل ذات خطوة واحدة لا تساعد بمعرفة حالة تقييم الأداء المالي للمنشأة.
إليك المثال التالي عن قائمة الدخل ذات خطوة واحدة:
مؤسسة تجارية إيراد المبيعات فيها لعام 2020 كان 110 ألف ريال سعودي، وإيراد الاستثمار فيها 80 ألف ريال سعودي.
كما كان يوجد مصاريف أثناء تلك الفترة على الشكل التالي:
• مصاريف تشغيلية 50 ألف ريال.
• مصاريف تسويق 10 ألف ريال.
• مصاريف عمومية 8000 ريال.
• مصاريف ثانوية 3000 ريال.
المطلوب: حدد صافي الدخل لهذه المؤسسة لعام 2020.
الحل:
قائمة الدخل لخطوة واحدة / 2020م
البيان | المبلغ | |
الإيرادات |
إيرادات المبيعات
إيرادات الاستثمار
إجمالي الإيرادات |
110000
80000
190000 |
المصروفات |
مصروفات تشغيلية
مصروفات عمومية
مصروفات تسويق
مصروفات ثانوية |
50000
8000
10000
3000 |
صافي الربح |
إجمالي المصروفات
الإيرادات - المصروفات |
(71000)
119000 |
يتم بهذه الطريقة تحديد الفرق وفصل الإيرادات التشغيلية عن غير التشغيلية وأيضا تحديد الفرق بين المصروفات التشغيلية وغير التشغيلية وذلك حتى نكون قادرين على حساب الربح التشغيلي للمنشأة.
بعد تجميع جميع الإيرادات والمصروفات الخاصة بالمنشأة يتم حساب صافي الربح /الخسارة، ويتم إعداد قائمة الدخل وفق ما يلي:
• تحديد المدة الزمنية لقائمة الدخل
• قيمة الإيرادات
• معرفة قيمة البضاعة المباعة
• إجمالي قيمة الربح
• معرفة قيمة الربح التشغيلي
• قيمة الدخل بعد اقتطاع الفوائد
• حساب الدخل بعد الضريبة
• حساب صافي الدخل
• إعداد رأس قائمة الدخل
• توضح قائمة المركز المالي جميع ممتلكات الشركة بما فيها الأصول الثابتة والأصول المتداولة، بينما توضح قائمة الدخل أرباح وخسائر المؤسسة.
• تبين قائمة المركز المالي جميع الالتزامات المترتبة على الشركة وملكيتها، بينما تبين قائمة الدخل البيانات الخاصة بالإيرادات والمصروفات لدى المؤسسة.
• تفسر قائمة المركز المالي حالة السيولة المالية لدى المؤسسة، بينما قائمة الدخل تعمل على تدوير حالة الاستثمار في حال وجود أرباح لدى المؤسسة في نهاية الفترة الزمنية.
تعد ضريبة الدخل إحدى أنواع الضرائب الهامة، فما هي ضريبة الدخل؟ وكيف يمكن أن تؤثر على أعمالك؟ وماهي انواعها وطرق حسابها؟ سنتعرف على كل ذلك وأكثر من خلال هذا المقال
ضريبة الدخل هي نوع من أنواع الضرائب التي تفرضها الحكومات على الدخل الذي تحققه الشركات والأفراد الذين يمارسون المهن والنشاطات والتجارية والخدمية وغيرها والذين يزيد دخلهم عن مقدار محدد من المال وبموجب القانون، يجب على دافعي الضرائب تقديم إقرار ضريبة الدخل بشكل سنوي لتحديد التزاماتهم الضريبية.ما هي ضريبة الدخل؟
وتعريف أيضاً بضريبة الدخل الشخصي، يتم فرض هذا النوع من ضريبة الدخل على أجور الفرد ورواتبه وأنواع الدخل الأخرى، عادة ما يتم فرض هذه الضريبة من قبل الدولة وبسبب الإعفاءات والخصومات والائتمانات، فإن معظم الأفراد لا يدفعون ضرائب على كامل دخلهم. تدفع الشركات ضريبة الدخل على أرباحها حيث تقوم الشركة أو أصحابها أو المساهمين بالإبلاغ عن دخل أعمالهم ثم خصم نفقات التشغيل والنفقات الرأسمالية، عموماً، يعتبر الفرق بين دخل أعمالهم ونفقاتهم التشغيلية والرأسمالية هو الدخل الخاضع للضريبة. هي الضرائب التي تفرضها حكومة الولاية، مثل: هي ضرائب حكومية للولاية. يُسمح للهيئات المحلية بتحصيل الضرائب مثل الضرائب العقارية والضرائب مقابل استخدام الخدمات المختلفة مثل المياه وإمدادات الصرف الصحي وما إلى ذلك.أنواع ضريبة الدخل؟
ضريبة الدخل الفردي:
ضريبة الدخل التجارية:
ضريبة الدولة والدخل المحلي:
أي دخل يتلقاه الفرد فيما يتعلق بالخدمة التي يقدمها بموجب عقد العمل ينطبق على الضرائب تحت هذا العنوان، ويشمل ذلك الراتب، والراتب المقدم، والعلاوات، والمكافآت، والعمولات، والمكافأة السنوية، والمعاش التقاعدي. دخل الفرد من ممتلكات منزله أو الأرض التابعة بهذه الممتلكات يخضع للضريبة تحت عنوان الدخل من الممتلكات المنزلية، يتضمن هذا العنوان سياسة حساب الضريبة على دخل الإيجار الذي يتلقاه الفرد من الممتلكات. الدخل على نطاق واسع من العقارات المنزلية لديه ثلاث فئات فرعية: هي عبارة عن الأرباح التي يجنيها الفرد من أي نوع من الأعمال أو المهنة وهي تخضع للضريبة تحت هذا العنوان، يمكن طرح إجمالي النفقات من إجمالي الدخل لتحديد المبلغ الذي سيتم فرض الضريبة عليه. فيما يلي أنواع الدخل التي يتم تحميلها تحت هذا العنوان: هي الضريبة الناتجة عن الأرباح المحققة من تحويل أو بيع أصول تم الاحتفاظ بها سابقاً كاستثمار، هذا النوع من الدخل يخضع للضريبة تحت عنوان الدخل من أرباح رأس المال، كالذهب والسندات وصناديق الاستثمار المشتركة والأسهم والعقارات وغيرها من الأصول الرأسمالية، يمكن تقسيم أرباح رأس المال إلى قسمين: من بين الأنواع الخمسة للدخل الشامل للضريبة، يشمل هذا البند أي دخل آخر لم يرد ذكره سابقاً، وقد تشمل الدخل من أرباح الأسهم والفوائد وإيجار المصانع والآلات واليانصيب والودائع المصرفية وألعاب الورق والمكافآت الرياضية وما إلى ذلك.ما هي أنواع الدخل الخاضع للضريبة؟
1. الدخل من الراتب:
2. الدخل من الممتلكات المنزلية:
3. الدخل من الأرباح والمكاسب من العمل أو المهنة:
4. الدخل من مكاسب رأس المال:
5. الدخل من مصادر أخرى:
يوجد عدة أنواع مختلفة للضرائب، تعد ضريبة الدخل هي واحدة من الضرائب الأكثر شيوعا، تنقسم الضرائب إلى 4 أنواع أساسية:
يمكن حساب ضريبة الدخل بشكل يدوي أو باستخدام أدوات وتطبيقات تساعد على حساب ضريبة الدخل، يتم تحديد الالتزام الضريبي تبعاً لشرائح الدخل التي تنطبق على الفرد. توجد عدة خطوات لحساب ضريبة الدخل وهي كما يلي: تعكس معدلات الضرائب المختلفة نوع السياسة المالية التي تديرها الحكومة، نميز حالتين:كيفية حساب ضريبة الدخل
معدلات الضرائب
ضريبة الدخل المؤجلة هي بند من بنود قائمة المركز المالي يمكن أن تكون التزاماً أو أصلاً ولكن ليس من المقرر دفعها حتى تاريخ مستقبلي، حيث أنها فرق ناتج عن الاعتراف بالدخل بين السجلات المحاسبية للشركة وقانون الضرائب الذي بسببه تكون ضريبة الدخل المستحقة على الشركة لا تساوي إجمالي نفقات الضرائب المبلغ عنها.
ويمكن توضيح بعض النقاط الرئيسية حول ضريبة الدخل المؤجلة كما يلي:
في معظم الحالات تعتبر ضريبة الدخل المؤجلة التزاماً وليس أصلاً لأنها أموال مستحقة الدفع، أما في حال قامت الشركة بدفع مبالغ زائدة عن الضرائب، حينها يمكن اعتبار هذه المبالغ الزائدة أصل ضريبي مؤجل ويظهر في قائمة المركز المالي كأصل غير متداوللماذا تعتبر ضريبة الدخل المؤجلة أصل؟
الالتزام الضريبي المؤجل هو سجل للضرائب التي تم تكبدها ولكن لم يتم دفعها بعد. يحتفظ هذا البند في قائمة المركز المالي للشركة وهو يتعلق بأموال لتغطية نفقات مستقبلية معروفة وهذا يقلل من التدفق النقدي المتاح للشركة للإنفاق، وبالتالي فهو ليس بالأمر السيئ، وقد تم تخصيص الأموال لغرض محدد، أي دفع الضرائب المستحقة على الشركة.
لا يمكن لأي شركة تحقيق النجاح دون معرفة ما هو التدفق النقدي؟ إ أنه يعكس لك صحة أعمال الشركة وقدرتها على الاستمرارية، لذا تعرف معنا على أهمية التدفق النقدي.
هي تلك القائمة المالية التي تبين لنا بالتفصيل حجم التدفقات التي تتكون من النقدية الداخلة إلى المؤسسة، النقدية الخارجة عنها و النقدية المنتجة من الأنشطة التشغيلية للمؤسسة و من خلال هذا التعريف البسيط الوصول الى الاجزاء الرئيسية لقائمة التدفقات النقدية
يمثل صافي التدفق النقدي الفرق بين المدفوعات النقدية والإيصالات النقدية الخاصة بالمؤسسة ويتم حسابه كل شهر لتحديد حجم الأموال المطلوبة لتوسيع الأعمال أو البحث أو شراء المعدات أو سداد الديون، إذ يتم حساب صافي التدفق النقدي من خلال معادلة تتضمن التدفقات النقدية الناتجة عن الأنشطة التشغيلية والاستثمارية والتمويلية.
صافي التدفق النقدي = التدفقات النقدية الناتجة عن الأنشطة التشغيلية + التدفقات النقدية الناتجة عن الأنشطة الاستثمارية + التدفقات النقدية الناتجة عن الأنشطة التمويلية.
وبذلك فإنه عندما يكون صافي التدفق النقدي إيجابيا فإن ذلك يعتبر نقطة قوة للمؤسسة بينما عندما يكون سلبياً فإنه ينذر بخطورة إفلاس الشركة لذا فمن المهم تحليل أسباب حدوث التراجع في صافي التدفق للتعامل معه بدقة.
تسجل عمليات النقد التي تقوم بها المؤسسة من خلال 3 مكونات رئيسية هي التشغيل والاستثمار والتمويل وتشمل:
تشمل المعاملات المتعلقة بالمخزون والضرائب والإيجار والأجور ومبيعات العملاء والمصاريف المختلفة.
تهتم بتسجيل المكاسب والخسائر التي تنتج عن الاستثمار في الأصول والممتلكات مثل شراء أسهم وسندات طويلة الأجل، شراء أجهزة للشركة وغيرها.
تشمل المعاملات المالية المتعلقة بالديون والأرباح ورأس المال.
ملاحظة: إن مجموع المكونات السابقة للتدفقات النقدية يساوي صافي التدفق النقدي.
تزود العديد من الأطراف بالمعلومات حول النقدية من جهة أخرى مثل المستثمرين المقرضين ... إلخ و
من أهم تلك المعلومات
من خلال قائمة التدفقات النقدية نستطع أن نحلل مصادر النقدية، استخداماتها وتغيراتها
تعتبر قائمة التدفقات النقدية ذات أهمية كبيرة في الجانب الاقتصادي للمؤسسات فهي:
إعداد قائمة التدفقات النقدية يتطلب بعض الخطوات الأساسية وإليك ما يلي:
وضرائب الدخل والمدفوعات الخاصة بالقروض.
إن هناك عدة فوائد للمعلومات الناتجة عن إعداد قائمة التدفقات النقدية نذكر منها:
قائمة التدفقات النقدية حسب معايير المحاسبة الدولية:
لقد صدر المعيار المحاسبي الدولي السابع عن لجنة معايير المحاسبة الدولية والخاص بقائمة التدفقات النقدية
قائمة الدخل | قائمة المركز المالي | قائمة التدفقات النقدية |
تعبر عن الإيرادات والمصروفات لفترة محددة لتحديد صافي الربح أو الخسارة وتعد في نهاية السنة المالية | تعبر عن الأصول والخصوم وحقوق الملكية ضمن لحظة محددة وتعد في نهاية السنة المالية | توضح مصادر الحصول على النقود وأوجه استخدامها وذلك عن فترة زمنية محددة. |
تلخص قائمة الدخل أعمال السنة المالية الماضية وتحدد صافي الربح أو الخسارة ويتم إعدادها لإغلاق الحسابات المؤقتة في نهاية السنة المالية | توضح مصادر الشركة ومقدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه الغير وتعد لإغلاق الحسابات الدائمة الحقيقية في نهاية السنة المالية | توضح مصادر واستخدامات النقد خلال السنة المالية. |
تعبر عن الأرباح والخسائر | تعبر عن الأصول والخصوم في الشركة "الميزانية" | تعبر عن حركة السيولة في الشركة |
شركة....
قائمة التدفقات النقدية للسنة المنتهية بتاريخ .../.... /.... بالطريقة المباشرة:
المبيعات النقدية من المدينين المشتريات النقدية مدفوعات النقدية للدائنين المصروفات التشغيلية النقدية الفوائد المدينة النقدية الضرائب صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية
المقبوضات الناتجة من بيع الأصول الثابتة وطويلة الاجل مدفوعات أصول طويلة الأجل صافي التدفقات النقدية من الأنشطة الاستثمارية
زيادة / تخفيض رأس المال قرض قصير / متوسط / الأجل أرباح موزعة صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التمويلية + رصيد النقدية أول المدة رصيد النقدية آخر المدة |
Xxx
Xxx Xx Xx Xxx (xxx) ) +/ -( xxx +) / -( xxx (xx) |
Xxx
xxx (xxx) Xxxx Xxx xxxx Xxx xxx xxxx |
يعد مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، أو ما يعرف اختصارا بـ EBITDA، أحد أكثر المؤشرات استخداماً من قبل المستثمرين لنتعرف على سبب استخدامه في هذه المقالة وكيف يمكن حسابه.
يمكننا تعريف مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بأنه مقياس للربح التشغيلي للشركة كنسبة مئوية من إيراداتها ويُستخدم هذا المؤشر بشكل رئيسي من قبل المستثمرين والمحللين لتقييم الأداء المالي للشركات بطريقة تساعد على إجراء مقارنة دقيقة بين الشركات داخل نفس الصناعة ويتميز مؤشر EBITDA بأنه يتجنب تأثير القرارات المحاسبية المتعلقة بالضرائب والفوائد والتكاليف غير النقدية مثل الاستهلاك والإطفاء، مما يجعله أداة فعالة لتحديد كفاءة العمليات الأساسية للشركة.
عند قياس الأداء، يركز هذا المؤشر على قدرة الشركة على توليد الأرباح من أنشطتها التشغيلية فقط، دون التأثيرات الناتجة عن الهياكل المالية أو الظروف الضريبية وعلى سبيل المثال، إذا كانت شركتان تعملان في نفس القطاع ولكن إحداهما تعتمد على تمويل ديون كبير، فإن استخدام EBITDA يمكن أن يتيح مقارنة عادلة بين أدائهما دون التأثر بتكاليف الفوائد.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA)؟ أداة رئيسية لتحديد قيمة الأعمال خلال صفقات الاستحواذ أو الاندماج، حيث يُنظر إليه على أنه مؤشر على قدرة الشركة على تحقيق أرباح تشغيلية مستدامة ويُحسب المؤشر عن طريق إضافة الاستهلاك والإطفاء إلى صافي الربح التشغيلي، مما يساهم في توفير صورة واضحة حول كفاءة عمليات الشركة التشغيلية.
بعض النقاط الهامة حول الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء:
• الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإطفاء (EBITDA) تزيل الضرائب المستحقة، والفائدة على ديون الشركة، وآثار الاستهلاك.
• هي عبارة عن أسلوب محاسبي لشطب تكلفة الأصول غير الملموسة على مدى فترة من السنوات من معادلة الأرباح.
• الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) هو مقياس للأرباح يركز على أساسيات الأعمال: الربحية التشغيلية والتدفقات النقدية.
• يمكن أن تكون الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) مضللة كطريقة تقييم لأنها تستبعد بعض النفقات من الأرباح.
• يمكن أن يوفر هذا المقياس رؤية أكثر دقة لقيمة الشركة وأدائها المالي.
• الأرباح: تشير الأرباح إلى الدخل التشغيلي للشركة خلال فترة محددة، يتم حساب الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك (EBIT) عن طريق طرح تكاليف تشغيل الشركة من صافي إيراداتها في الفترة المقابلة.
• الفائدة: تتكون الفائدة من جزأين أساسيين تم جمعهما على أساس "الصافي" وهما:
مصاريف الفائدة: وهي المدفوعات الدورية المستحقة للمقرضين كجزء من ترتيبات التمويل على مدى فترة الاقتراض، أي أنها تكلفة الدين.
دخل الفوائد: هو الأرباح الناتجة عن استثمار النقد في الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، والسندات الحكومية، والأوراق المالية القابلة للتسويق، وغيرها.
• الضرائب: هي التزام مالي تقوم جميع الشركات العامة والخاصة بدفعه، ولكن مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء يتجاهل النفقات الضريبية.
الأساس المنطقي لإهمال الضرائب لأنها تعامل معاملة الفائدة، حيث يتم استبعاد البنود غير التشغيلية.
يختلف معدل الضريبة الذي يختلف عنده مبلغ الضرائب المستحقة حسب الدولة والنظام الضريبي.
يمكن أن تؤثر العوامل الخاصة بالشركة أيضاً على مخصصات ضريبة الدخل، مثل صافي خسائر التشغيل، والضرائب المؤجلة، والإعفاءات الضريبية.
• الاستهلاك: يقلل الاستهلاك من قيمة الأصول الثابتة عبر افتراض عمرها الإنتاجي، وهو العدد المقدر للسنوات التي من المتوقع أن يساهم فيها الأصل الثابت بفوائد اقتصادية إيجابية، يتم تسجيل الاستهلاك السنوي كمصروف في قائمة الدخل ولكن يتم التعامل معه كإضافة بسبب عدم وجود حركة فعلية للنقد.
• الإطفاء: يتشابه كل من الإطفاء والاستهلاك من الناحية المفاهيمية، والفرق الوحيد بينهما يكمن أن الإطفاء يؤدي تدريجيا إلى خفض قيمة الأصول غير الملموسة، مثل براءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر، بدلا من الأصول الملموسة مثل الآلات.
اقرأ ايضا: تحليل SWOT: التعريف والنموذج مع طريقة استخدامه
يتم استخدام مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء كمقياس للتقييم لأنه يزيل العوامل المحاسبية الخارجية والنفقات غير التشغيلية من الناتج النهائي، ويركز على الأداء التشغيلي للشركة ويأخذ في الاعتبار القيمة التقريبية للتدفق النقدي للشركة.
المزايا:
• يقيس هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء الأرباح التشغيلية للشركة كنسبة مئوية من إيراداتها.
• مما يكشف عن مقدار النقد التشغيلي الذي يتم توليده من الإيرادات المكتسبة ولذلك فإن هامش الأرباح والضرائب والاستهلاك والإطفاء الجيد يعد رقماً مرتفع نسبياً مقارنة بالمؤشرات الأخرى.
• بساطة استخدام مقياس واحد كمعيار مقارن يمكن أن يكون مفيداً للمستثمرين.
• يقدم نظرة عامة موثوقة عن نمو الأعمال وفعالية نموذجها التشغيلي.
• يتم تقليل مخاطر المتغيرات التي غالبا ما تؤثر على المتغيرات المالية، بما في ذلك استثمار رأس المال، بشكل كبير.
• ويوضح القيمة الفعلية للتدفق النقدي للشركة الذي يتم إنشاؤه من خلال العمليات النشطة.
• تمثل الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك فقط تلك النفقات المطلوبة للحفاظ على سير العمليات اليومية للشركة.
• يساعد على مقارنة الكفاءة المالية للشركة مع منافسيها.
• يشير مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء إلى جاذبية الشركة كمرشح للاستحواذ على الرافعة المالية.
• لا يتم تحويل ديون الشركة أثناء بيعها، وبالتالي، لا يتم عادة أخذ كيفية تمويل الشركة بعين الاعتبار.
العيوب:
• لا يشمل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء الديون عند حساب أداء الشركة.
• تسلط بعض الشركات الضوء على هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء كوسيلة لجذب الانتباه بعيداً عن ديونها وتعزيز تصور أدائها المالي.
• عادة ما يكون هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء أعلى من هامش الربح، مما يشجع الشركات ذات الربحية المنخفضة على إبرازه عند التأكيد على نجاحها.
• لا يتم تنظيم الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء من خلال المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية أو مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً.
• نظراً لاستبعاد مصاريف الدين من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، فإن الناتج قد يعتبر مضللاً، ولا يكشف عن قيمة المعلومات للأرباح الفعلية للشركة أو الأصول المتداولة.
• يستخدم من قبل العديد من أصحاب الأعمال لإخفاء سوء تقديرهم المالي وأوجه قصورهم في التمويل.
• لا يؤثر على الديون المالية ذات الفائدة المرتفعة.
• لا يسجل الاستهلاك والإطفاء كمصروفات حقيقية أثناء قياس الأداء المالي للشركة.
• يتعين على الشركات استخدام مقاييس مالية أخرى إلى جانب هذا المؤشر للوصول إلى صورة مالية أكثر دقة.
يمكن حساب الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء بسهولة من خلال البيانات المالية للشركة، يتم العثور على الأرقام المتعلقة بصافي الدخل والضرائب والفوائد في قائمة الدخل، بينما توجد بيانات الاستهلاك والإطفاء عادة في الملاحظات على أرباح التشغيل أو في قائمة التدفقات النقدية.
توجد معادلتان للربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، إحداهما تعتمد على صافي الدخل والأخرى على الدخل التشغيلي، وكلاهما يعطي نفس النتيجة بشكل أساسي.
معادلات الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) هي كما يلي:
الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء = صافي الدخل + الضرائب + مصاريف الفائدة + الاستهلاك + الإطفاء
أو:
EBITDA = الدخل التشغيلي + الاستهلاك + الإطفاء
لا يعد مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء دقيقاً في بعض الأحيان بسبب تجاهل الاستهلاك، مما قد يؤدي إلى عدم إمكانية حساب متطلبات رأس المال المستمرة اللازمة لاستبدال الأصول القديمة، ونتيجة لذلك قد يقلل المستثمرون من تقدير احتياجات رأس المال المستقبلية للشركة، مما يؤدي إلى نقص الاستثمار والتحديات التشغيلية المحتملة في المستقبل.
يتشابه كل من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء والتدفقات النقدية من حيث قياس أداء الشركة في إدارة الإيرادات والنفقات، ولكن يختلف مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء من حيث قياس تأثيرات هيكل رأس المال الموجودة في تحليل التدفق النقدي. بالإضافة إلى وجود عدة نقاط مختلفة سنقوم بشرحها تالياً.
• ينظر كل من التدفق النقدي والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء إلى الأداء المالي للشركة.
• يأخذ مؤشر التدفق النقدي في الاعتبار جميع نفقات الإيرادات الداخلة والخارجة من العمل أي التدفق النقدي داخل وخارج العمل.
• يشبه مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء مؤشر التدفق النقدي، ولكنه لا يأخذ في الاعتبار الفوائد أو الضرائب أو الإهلاك أو الاستهلاك.
• في حين يمكن اعتبار كلاهما مقاييس للأداء المالي، وطرق لمقارنة الأداء بين شركتين أو أكثر، إلا أن التدفق النقدي هو الذي يتم الاعتراف به من قبل مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً والمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية كمقياس رسمي للأداء المالي.
يجد العديد من المستثمرين ورواد الأعمال أن مؤشر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء مفيد للمقارنة خاصة بين الشركات ذات الأحجام أو المناطق المختلفة، وذلك لأن الممارسات المحاسبية المحيطة بالضرائب والفوائد قد تختلف بشكل كبير بين المناطق، وهذا يمكن أن يشوه المقارنات على أساس التدفق النقدي وحده.
تعتبر التكاليف الثابتة والمتغيرة من العناصر الأساسية التي تؤثر على ربحية الشركة، كما أنها تلعب دوراً حاسماً في تسعير المنتجات واتخاذ القرارات، لنستكشف في هذه المقالة أهميتها ودورها وتأثيرها على الشركات. لهذا يمكننا أن نقول إن التكلفة هي شيء يمكن تصنيفه بعدة طرق حسب طبيعتها، ومن أشهر طرق تصنيف التكاليف هي التصنيف حسب التكاليف الثابتة والتكاليف المتغيرة. التكاليف الثابتة والمتغيرة هي مصطلحات أساسية في المحاسبة الإدارية، وتستخدم في أشكال مختلفة من تحليل البيانات المالية.
التكاليف الثابتة هي النفقات التي تظل ثابتة بغض النظر عن حجم الإنتاج أو النشاط داخل الشركة، وتشمل الإيجارات، الرواتب الثابتة، والتأمين، مما يعني أنها لا تتأثر بأي تغييرات في كمية الإنتاج أو المبيعات. هذه التكاليف توفر استقراراً نسبياً في التخطيط المالي، ولكنها قد تشكل عبئاً على الشركات التي تواجه تقلبات في الطلب أو تراجعاً في الإيرادات.
أما التكاليف المتغيرة فهي النفقات التي تتغير بصورة مباشرة مع تغييرات حجم الإنتاج أو النشاط. تشمل هذه التكاليف المواد الخام، أجور العمالة المرتبطة بالإنتاج، وتكاليف النقل. على سبيل المثال، إذا زاد الإنتاج، فإن الشركة تحتاج إلى شراء المزيد من المواد الخام وزيادة ساعات العمل، ما يؤدي إلى زيادة التكاليف المتغيرة. هذه التكاليف تتيح للشركة مرونة في التحكم بمصاريفها بحسب مستوى النشاط، لكنها قد تجعل التخطيط المالي أكثر تعقيداً.
الفهم العميق للتكاليف الثابتة والمتغيرة يمكن أن يساعد الشركات في اتخاذ قرارات استراتيجية حول التسعير، هيكلة العمليات، وتحقيق التوازن بين المخاطر والفرص. لذا، فإن التحليل الصحيح لهذين النوعين من التكاليف يعد ضرورياً لتحقيق الكفاءة المالية وضمان النجاح على المدى الطويل.
التكلفة الثابتة هي عبارة عن نفقات تجارية لا تتغير عادةً مع زيادة أو نقصان عدد السلع والخدمات المنتجة من قبل الشركة، ترتبط التكاليف الثابتة عادة بالنفقات المتكررة التي لا ترتبط بشكل مباشرة بعملية الإنتاج، وبما أن التكاليف الثابتة لا علاقة لها بشكل مباشر بإنتاج الشركة للسلع أو الخدمات، فهي تعد تكاليف غير مباشرة بشكل عام.
بعض النقاط الهامة حول التكاليف الثابتة:
• تظل التكاليف الثابتة كما هي بغض النظر عما إذا تم إنتاج السلع أو الخدمات أم لا.
• التكاليف الثابتة لا تتعلق بالأنشطة التشغيلية للشركة.
• تعد التكاليف الثابتة محددة ضمن فترة معينة ولا تتغير بتغير مستويات الإنتاج.
• يمكن أن تكون التكاليف الثابتة مباشرة أو غير مباشرة وقد تؤثر على الربحية في نقاط مختلفة في قائمة الدخل.
• يمكن استخدام التكاليف الثابتة لحساب المؤشرات الرئيسية كتحليل التعادل أو الرافعة التشغيلية للشركة.
• لا تختلف التكاليف الثابتة للشركة باختلاف حجم الإنتاج وهي غير مباشرة، مما يعني أنها لا تنطبق بشكل عام على عملية الإنتاج على عكس التكاليف المتغيرة.
اقرأ ايضا: ما هو الإطفاء في المحاسبة؟ وكيف يمكن حسابه؟
التكلفة المتغيرة هي النفقات التي تتغير بتغير كمية إنتاج السلع أو الخدمات في الشركة، التكاليف المتغيرة تزيد أو تنقص اعتماداً على حجم إنتاج الشركة أو حجم مبيعاتها على عكس التكاليف الثابتة التي لا تتغير بما يتناسب مع حجم الإنتاج أو المبيعات، إذا كان لدى الشركة خط إنتاج ضعيف الأداء أو قديم، قد تختار إيقاف إنتاج هذا الخط لتجنب التكاليف المرتبطة بهذا المنتج.
بعض النقاط الهامة حول التكاليف المتغيرة:
• تتقلب التكاليف المتغيرة بحسب نشاط الشركة، مثلا عند إنتاج المزيد من الوحدات، تزيد التكاليف المتغيرة.
• التكاليف المتغيرة هي جزء أساسي في تحديد هامش مساهمة المنتج، وهو المقياس المستخدم لتحديد مستوى التعادل أو الربح المستهدف للشركة.
• يمكن حساب التكاليف المتغيرة عن طريق ضرب كمية الإنتاج بالتكلفة المتغيرة لكل وحدة إنتاج.
التكاليف الثابتة هي النفقات التي يتم تكبدها بغض النظر عن التغيرات في إنتاج أو مبيعات الشركة، هذه التكاليف عادة ما تكون نفقات متكررة مثل:
رواتب الموظفين.
دفعات الإيجار الشهرية.
التأمين.
سداد القروض.
تكاليف الإعلان.
على سبيل المثال، لنفترض أن الشركة استأجرت مستودعاً مقابل 20 ألف دولار شهرياً، فإن تكاليف الإيجار ستكون ثابتة بقيمة 20 ألف دولار شهرياً بغض النظر عن عدد المنتجات التي تم إنتاجها أو بيعها.
ملاحظة: إن مجرد ثبات التكلفة لا يعني أنها لن تتغير، بل يعني ببساطة أن التكلفة ليست مرتبطة بالتغيرات التي تحدث في عمليات الإنتاج، لذلك قد يزيد إيجار المستودع، ولكن هذا التغيير غير مرتبط بالزيادة أو النقص في مخرجات الإنتاج أو الإيرادات.
أما التكاليف المتغيرة فهي ترتبط بشكل مباشر بمخرجات الإنتاج، فمثلاً إذا انخفضت إنتاجية الشركة إلى الصفر في فترة ما، فإن التكاليف المتغيرة لتلك الفترة ستكون معدومة، تتضمن أمثلة التكاليف المتغيرة الشائعة ما يلي:
العمالة المباشرة
المواد المباشرة
العمولات
رسوم المعاملات
معدات الإنتاج
رسوم استخدام المرافق
يتم حساب التكاليف المتغيرة عن طريق حساب التكلفة المتغيرة لكل وحدة واحدة مثل العمالة والمواد، ثم يتم ضرب الناتج في إجمالي عدد الوحدات المنتجة لحساب إجمالي التكاليف المتغيرة لإنتاج هذا المنتج.
يلخص الجدول التالي الفروقات الرئيسية بين التكاليف الثابتة والمتغيرة:
وجه الاختلاف التكاليف الثابتة التكاليف المتغيرة
تعريف التكاليف الثابتة هي التكاليف التي تبقى ثابتة لفترة من الزمن بغض النظر عن التغيرات في حجم عدد الوحدات المنتجة. التكاليف المتغيرة هي التكاليف التي ترتبط بشكل مباشر مع التغيرات في مستوى نشاط الأعمال أو مخرجات الإنتاج أو حجم المبيعات.
التكبد يتم تكبد التكاليف الثابتة دائماً، حتى لو كان حجم الإنتاج أو حجم المبيعات صفر يتم تكبد التكاليف المتغيرة عند زيادة عدد الوحدات المنتجة أو حجم المبيعات.
معروفة أيضاً باسم تُعرف التكاليف الثابتة أيضاً بالتكاليف العامة أو التكاليف لفترة محددة أو التكاليف الإضافية. يشار إلى التكاليف المتغيرة بالتكاليف الأولية أو التكاليف المباشرة، لأنها تتأثر بشكل مباشر بمستويات الإنتاج.
طبيعتها التكاليف الثابتة مرتبطة بفترة زمنية محددة. التكاليف المتغيرة مرتبطة بحجم الإنتاج أي أنها تتغير مع التغيرات في مستوى الإنتاج.
أمثلة الاستهلاك والفوائد المدفوعة على رأس المال والإيجار والرواتب والضرائب العقارية وأقساط التأمين. عمولة المبيعات ورسوم بطاقات الائتمان والمرافق والمواد المباشرة وأجور العمالة المباشرة.
كما ذكرنا سابقاً، لا ترتبط التكاليف الثابتة بمخرجات الإنتاج، وبالتالي فإن هذه التكاليف لا تزيد ولا تنقص عند اختلاف حجم الإنتاج، إن إجمالي تكاليف الشركة يساوي مجموع تكاليفها الثابتة والتكاليف المتغيرة، لذلك يمكن حساب المبلغ عن طريق طرح إجمالي التكاليف المتغيرة من إجمالي التكاليف.
التكاليف الثابتة = إجمالي التكاليف – (التكلفة المتغيرة لكل وحدة × عدد الوحدات المنتجة)
على عكس التكاليف الثابتة، ترتبط التكاليف المتغيرة بحجم إنتاج الشركة، أي أنها ترتبط بشكل مباشرة بمخرجات الإنتاج، وبالتالي فإن التكاليف المتغيرة تتقلب بناءً على أداء المبيعات وحجمها، وبما أن إجمالي تكاليف الشركة يساوي مجموع التكاليف المتغيرة والتكاليف الثابتة، فإن أبسط صيغة لحساب التكاليف المتغيرة للشركة هي كما يلي.
التكاليف المتغيرة = إجمالي – التكاليف الثابتة
يمكن القول بشكل أكثر تحديداً، إن التكاليف المتغيرة للشركة تساوي التكلفة الإجمالية للمواد بالإضافة إلى التكلفة الإجمالية للعمالة:
التكاليف المتغيرة = إجمالي تكلفة المواد + إجمالي تكلفة العمالة
يمكن أيضاً حساب التكاليف المتغيرة للشركة عن طريق ضرب تكلفة الوحدة الواحدة بإجمالي عدد الوحدات المنتجة.
التكاليف المتغيرة = التكلفة المتغيرة لكل وحدة × إجمالي عدد الوحدات المنتجة
لماذا من المهم التمييز بين التكاليف الثابتة والتكاليف المتغيرة؟
1. تحليل التعادل: يعتبر فهم الفرق بين التكاليف الثابتة والمتغيرة أمراً ضرورياً لتحديد النقطة التي تتساوى فيها إجمالي الإيرادات مع إجمالي التكاليف ومتى يمكن أن تبداً الشركة في تحقيق الربح، ويتم ذلك عن طريق إجراء تحليل التعادل، يمكن حساب نقطة التعادل من خلال المعادلة التالية:
نقطة التعادل = التكاليف الثابتة / (الإيرادات - التكاليف المتغيرة)
2. وفورات الحجم: يساعد فهم النفقات الثابتة والمتغيرة في تحديد وفورات الحجم، حيث أن وفورات الحجم هي مفهوم مالي ينص على أنه مع زيادة الإنتاج، سيتم توزيع التكاليف الثابتة على عدد أكبر من عناصر الإنتاج مما يؤدي إلى انخفاض تكلفة الوحدة الواحدة، وبالتالي ستقل التكاليف الإجمالية للشركة.
3. تحديد الأسعار: عند الفهم الدقيق للاختلاف بين التكاليف الثابتة والمتغيرة، يمكن للشركة معرفة تكلفة المنتج بدقة مما يمنحها ميزة استراتيجية في السوق فيما يتعلق بقرارات تسعير المنتجات والحصول على ميزة تنافسية.
4. التخطيط المالي بشكل فعال: إن فهم الفرق بين كل من التكاليف الثابتة والمتغيرة يعد أمراً ضرورياً لتحديد كافة التكاليف المتعلقة بكل منتج، مما يساهم في وضع موازنة تقديرية وخطة مالية طويلة الأجل، يمكن للشركة اتخاذ قرارات استراتيجية فيما يتعلق بالنمو والتوسع.
عادةً، لا تتساوى التكاليف الثابتة والمتغيرة، لأنهما يعكسان جوانب مختلفة من التكاليف في الأعمال التجارية، فالتكاليف الثابتة على سبيل المثال لا تتغير بتغير حجم الإنتاج، بينما تتأثر التكاليف المتغيرة بزيادة أو نقصان مستوى الإنتاج، في بعض الحالات النادرة قد تتساوى كل من التكاليف الثابتة والمتغيرة عند نقطة معينة من الإنتاج دون وجود سبب واضح.
التكلفة المختلطة هي تكلفة تحتوي في مضمونها على تكاليف ثابتة وتكاليف متغيرة، وهذا يعني أن بعض هذه التكاليف لا تتغير والبعض الآخر قد يتغير، وتسمى التكلفة المختلطة أيضاً بالتكلفة شبه المتغيرة، لحساب التكلفة المختلطة، يجب تحديد التكاليف الثابتة والمتغيرة، ومن ثم جمعها معاً للحصول على التكلفة الإجمالية.
• يتم تحديد التكاليف لمستوى محدد من الإنتاج أو الاستهلاك، وتصبح متغيرة بعد تجاوز هذا المستوى المحدد، إذا لم يحدث أي إنتاج، فغالباً ما يتم تكبد تكلفة ثابتة فقط.
• التكاليف شبه المتغيرة لها مكون ثابت ومكون متغير.
• يظل الجزء الثابت من التكلفة شبه المتغيرة ثابتاً على الرغم من التغيرات في حجم النشاط.
• يتغير الجزء المتغير من التكلفة شبه المتغيرة مع زيادة ونقصان حجم النشاط.
تتفرع المحاسبة الإدارية من فروع علم المحاسبة وهي توفر أدوات مهمة لتعزيز عملية التخطيط والرقابة وصنع القرار والتحكم في التكاليف لتحسين الأداء ودفع أعمالك نحو النجاح.
المحاسبة الإدارية هي أسلوب في علم المحاسبة لتحديد وقياس وتحليل وتفسير وتوصيل المعلومات المالية إلى المدراء وأصحاب المصلحة عن طريق بإنشاء البيانات والتقارير والمستندات التي تساعد الإدارة في اتخاذ قرارات أفضل تتعلق بأداء أعمالهم، تستخدم المحاسبة الإدارية في المقام الأول للأغراض الداخلية.
بعض النقاط الهامة حول المحاسبة الإدارية:
• على عكس المحاسبة المالية، لا تخضع التقنيات المستخدمة من قبل المحاسبين الإداريين إلى المعايير المحاسبية.
• يمكن تغيير وتعديل طريقة عرض بيانات المحاسبة الإدارية لتلبية الاحتياجات المحددة للإدارة.
• تهدف المحاسبة الإدارية إلى توفير معلومات مفصلة عن عمليات الشركة من خلال تحليل كل خط فردي من المنتجات، ونشاط التشغيل، والمنشأة، وغيرها.
• تشمل المحاسبة الإدارية العديد من جوانب المحاسبة، بما في ذلك تكاليف المنتج، وإعداد الميزانية، والتنبؤ، والتحليل المالي المتنوع.
• تختلف المحاسبة الإدارية عن المحاسبة المالية، التي تسجل وتنشر بيانات مالية رسمية للاهتلاك العام تتوافق مع المعايير المحاسبية السائدة.
• يحتاج المحاسبون الإداريون إلى تحليل الأحداث المختلفة والمقاييس التشغيلية من أجل ترجمة البيانات إلى معلومات مفيدة يمكن لإدارة الشركة الاستفادة منها في عملية صنع القرار.
توجد العديد من الأهداف التي تستمد المحاسبة الإدارية أهميتها منها:
1. اتخاذ القرارات: تستخدم الإدارة هذا الفرع من المحاسبة لأغراض داخلية، وتستخدم المعلومات التي توفرها المحاسبة الإدارية لوضع استراتيجيات خطط العمل التي ستفيد الشركة في المستقبل، كما أنها تساعد في تحليل الأماكن التي تحتاج إلى تحسين في الشركة.
2. توفير البيانات الضرورية: تعد المحاسبة الإدارية بمثابة مصدر حيوي للبيانات التي تستخدم للتخطيط، حيث تضمن المحاسبة الإدارية التي يمكن للخبراء من خلالها تحديد النمو في الأعمال التجارية، وهو أمر مفيد في التنبؤ للخطوات المستقبلية.
3. تحليل البيانات: يتم تقديم البيانات المحاسبية بطريقة مفيدة من خلال حساب النسب وتحديد الاتجاهات، ثم يتم تحليل هذه المعلومات للتخطيط واتخاذ القرار، ومن خلال البيانات التاريخية التي توفرها، يمكن للخبراء الماليين أيضاً التنبؤ بالاتجاهات القادمة في السوق.
4. تحديد حالات عدم الاتساق: من خلال تحليل اتجاهات المستندات المالية، يمكن للخبراء تقييم وتحديد حالات عدم الاتساق، سيسمح هذا للإدارة بإجراء تغييرات في الاستراتيجيات الحالية لتحقيق أهداف العمل.
اقرأ ايضا: ما هو أساس الاستحقاق والأساس النقدي والفرق بينهما
توجد عدة مبادئ رئيسية تخص المحاسبة الإدارية تميزها عن غيرها من أنواع المحاسبة، وهي على النحو التالي:
1. التخطيط واتخاذ القرار والرقابة: يضمن هذا المبدأ من المحاسبة الإدارية تحديد الأهداف وطرق تحديدها، توفير البيانات اللازمة لمساعدة أصحاب القرار على إدارة مسارات العمل بالشكل المناسب، إضافةً إلى دعم دور الرقابة وتقييم الأداء للتأكد من أن الشركة تحقق أهدافها.
2. مبدأ التكلفة: ينص هذا المبدأ على أن جميع التكاليف المتكبدة لتوليد الإيرادات يجب أن يتم تسجيلها والإبلاغ عنها في نفس فترة الإيرادات، ويضمن هذا المبدأ أن تعكس قائمة الدخل الربحية الحقيقية للمنظمة وأنشطتها، كما يساعد مبدأ التكلفة المدراء على مراقبة تكاليف الموارد المختلفة والتحكم فيها، مثل المواد والعمالة والنفقات العامة ورأس المال.
3. مبدأ المطابقة: ينص هذا المبدأ على أن النفقات المتكبدة لإنتاج أو تسليم منتج أو خدمة يجب أن تكون مطابقة للإيرادات الناتجة عن ذلك المنتج أو الخدمة، يضمن هذا المبدأ أن تنص قائمة الدخل على التكلفة الحقيقية للسلع المباعة والهامش الإجمالي للشركة ومنتجاتها أو خدماتها.
4. مبدأ الاعتراف بالإيراد: يوضح هذا المبدأ على أنه يجب الاعتراف بالإيراد وتسجيله عند اكتسابه، وليس عند استلامه، يساعد مبدأ الاعتراف بالإيرادات على التنبؤ وتخطيط التدفقات النقدية ورأس المال العامل للمنظمة.
5. مبدأ الإفصاح الكامل: ينص هذا المبدأ على وجوب الإفصاح عن كافة المعلومات الجوهرية ذات الصلة والتي تؤثر على البيانات المالية وتقديمها للمستخدمين، ويضمن هذا المبدأ أن تكون البيانات المالية شفافة وموثوقة وقابلة للمقارنة بالنسبة للمستخدمين، كما يساعد مبدأ الإفصاح الكامل المدراء على التواصل وتبرير قراراتهم وإجراءاتهم لأصحاب المصلحة.
تتميز المحاسبة الإدارية بالخصائص التالية:
• تنطوي المحاسبة الإدارية على استنتاج سبب وآثار النتائج الرقمية المستمدة من خلال المحاسبة المالية.
• يتم استخدام المحاسبة الإدارية لتحديد الأهداف، ووضع الخطط لتحقيق هذه الأهداف، ومقارنات الأداء.
• لا تتبع المحاسبة الإدارية مفهوم القياس المالي.
• يتم استخدام المحاسبة الإدارية لأغراض التنبؤ.
• تساعد على إجراء مناقشات هادفة
يمكن استخدام المحاسبة الإدارية كوسيلة لتوصيل مسارات العمل في جميع أنحاء المنظمة كما تساهم في سير الخطط وتحديد الأدوار للجهات المختلفة لتنفيذها.
• تساعد في تحقيق الأهداف
تساعد المحاسبة الإدارية على تحويل الاستراتيجيات والأهداف التنظيمية إلى أهداف عمل قابلة للتنفيذ، يمكن تحقيق هذه الأهداف من خلال فرض الرقابة على الميزانية والتكلفة القياسية، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من المحاسبة الإدارية.
• تستخدم المعلومات النوعية
لا تقتصر المحاسبة الإدارية على المعلومات الكمية لاتخاذ القرار، بل تأخذ في الاعتبار المعلومات النوعية التي لا يمكن قياسها كمبالغ مالية، تعد دورات الصناعة وقوة البحث والتطوير بعضاً من الأمثلة على المعلومات النوعية التي يمكن للشركة جمعها باستخدام استطلاعات خاصة.
اقرأ ايضا: ما هي أفضل الطرق والاستراتيجيات لزيادة المبيعات في شركتك؟
أسلوب تكلفة المنتج وتقييمه
تتكون تكلفة المنتج من إجمالي التكاليف المرتبطة بإنتاج سلعة أو خدمة، ويتم تقسيم هذه التكاليف إلى فئات فرعية، مثل
• يمكن قياس تحديد هذه التكاليف باستخدام محاسبة التكاليف، بالإضافة إلى تخصيص النفقات العامة لكل نوع من المنتجات التي تنتجها الشركة.
• وتكمن مهمة المحاسبون الإداريون في حساب وتخصيص الرسوم العامة لتقييم النفقات الكاملة المتعلقة بإنتاج السلعة.
• تستخدم التكاليف المباشرة لتقييم تكلفة البضائع المباعة والمخزون الذي قد يكون في مراحل مختلفة من الإنتاج بشكل صحيح.
• تتضمن عملية تحليل تكلفة المنتج وتقييمه حساب هامش المساهمة في مزيج المبيعات لتحديد نقطة التعادل الخاصة بالشركة، كما يعد تحليل نقطة التعادل مفيداً لتحديد نقاط التسعير للمنتجات والخدمات.
يهدف تحليل التدفق النقدي إلى تحديد التأثير النقدي على عملية اتخاذ القرارات في العمل، تقوم أغلب الشركات بتسجيل معلوماتها المالية على أساس الاستحقاق المحاسبي وهي الطريقة الأمثل لأنها تعطي صورة أكثر دقة عن الوضع المالي للشركة ولكنها تجعل الوصول إلى المعاملات المالية الفردية أكثر صعوبة.
• تعد إحدى صلاحيات المحاسب الإداري تنفيذ استراتيجيات لإدارة رأس المال العامل من أجل تحسين التدفق النقدي والتأكد من أن الشركة لديها ما يكفي من الأصول المتداولة لتغطية الالتزامات المتداولة.
• يضع المحاسب الإداري التدفقات النقدية الداخلة والخارجة في عين الاعتبار عند إجراء تحليل التدفق النقدي للحصول على قرار محدد ليتم اتخاذه.
أسلوب تحليل دوران المخزون
معدل دوران المخزون هو عبارة عن عدد المرات التي قامت فيها الشركة ببيع مخزونها من السلع وإعادة شراء السلع مرة اخرى خلال فترة زمنية معينة.
• يساعد حساب معدل دوران المخزون الشركات على اتخاذ قرارات أفضل بشأن التسعير والتصنيع والتسويق وشراء مخزون جديد من المواد.
• يمكن للمحاسب الإداري تحديد التكلفة الدفترية للمخزون، وهو مقدار النفقات التي تتكبدها الشركة لتخزين العناصر غير المباعة.
• في حال كانت الشركة تقوم بتخزين كمية زائدة من المخزون، حينها ينبغي اتخاذ إجراءات لتحسين كفاءة المخزون وتقليل تكاليف التخزين وتخصيص جزء من التدفق النقدي لأغراض تجارية أخرى.
أسلوب تحليل القيد
تتضمن المحاسبة الإدارية أيضاً مراجعة القيود داخل خط الإنتاج أو عملية المبيعات، يساعد المحاسبون الإداريون في تحديد مكان حدوث الاختناقات وحساب تأثير هذه القيود على الإيرادات والأرباح والتدفق النقدي، يمكن للمدراء بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لاتخاذ قرارات متعلقة بتنفيذ التغييرات وتحسين الكفاءة في عملية الإنتاج أو المبيعات.
أسلوب مقاييس الرافعة المالية
يشير مصطلح الرافعة المالية إلى عملية استخدام الشركة لرأس المال المقترض من أجل الحصول على الأصول وزيادة معدل العائد على الاستثمار، ومن خلال تحليل الميزانية العمومية يمكن للمحاسبين الإداريين تزويد الإدارة بالأدوات التي يحتاجونها لدراسة مزيج ديون الشركة وحقوق الملكية من أجل تحقيق أقصى استفادة منها.
• تساعد مقاييس الأداء مثل العائد على حقوق الملكية، والديون على حقوق الملكية، والعائد على رأس المال المستثمر الإدارة على تحديد المعلومات الأساسية حول رأس المال المقترض.
• قبل عرض هذه البيانات إلى مصادر خارجية، من المهم أن تقوم الإدارة بمراجعة النسب والإحصاءات بانتظام لتتمكن من الإجابة بشكل مناسب على أسئلة مجلس الإدارة والمستثمرين والدائنين.
أسلوب إدارة الحسابات المدينة
تنعكس إدارة الحسابات المدينة بشكل إيجابي على النتيجة النهائية لأعمال الشركة، بحيث يتم تصنيف الحسابات المدينة بحسب طول الفترة الزمنية الخاصة بكل حساب، من خلال الحصول على البيانات المالية المتعلقة بالمستحقات غير المسددة، يمكن للمحاسب الإداري تنبيه الإدارة حول المخاطر الائتمانية المحتملة لإعادة النظر بشأن السياسة الائتمانية الخاصة بالشركة.
أسلوب إعداد الموازنة التقديرية وتحليل الاتجاه والتنبؤ
• تستخدم الموازنات التقديرية لغرض ملاحظة الانحرافات عن النتائج الفعلية الموضوعة مسبقاً، بحيث يتم تحليل الانحرافات سواء كانت سلبية أم إيجابية عن الموازنة، بهدف إجراء التغييرات اللازمة
• يستلزم على المحاسب الإداري القيام بتحليل ونقل المعلومات المتعلقة بقرارات الإنفاق الرأسمالي، ويتضمن ذلك استخدام مقاييس الميزانية الرأسمالية القياسية، مثل صافي القيمة الحالية ومعدل العائد الداخلي.
• تساعد هذه العملية الإدارة بشأن اتخاذ قرارات حول المشاريع أو عمليات الشراء، كما تتضمن المحاسبة الإدارية فحص العروض، وتحديد ما إذا كانت المنتجات أو الخدمات مطلوبة، وإيجاد الطريقة المناسبة لتمويل عمليات الشراء.
• تتضمن المحاسبة الإدارية أيضاً مراجعة اتجاهات النفقات والتحقق من الفروق أو الانحرافات غير العادية، لأن النفقات التي تختلف بشكل كبير عما هو متوقع عادة ما تكون محل تساؤل أثناء عمليات التدقيق المالي الخارجية.
• يستخدم هذا المجال من المحاسبة أيضاً معلومات الفترة السابقة لحساب المعلومات المالية المستقبلية وتوقعها، وقد يشمل ذلك استخدام التسعير التاريخي، أو أحجام المبيعات، أو المواقع الجغرافية، أو ميول العملاء، أو المعلومات المالية.
• كما تساهم المحاسبة الإدارية في تحديد فترات الاسترداد حتى تتمكن الإدارة من توقع المنافع الاقتصادية المستقبلية.
فيما يلي نذكر بعض مزايا المحاسبة الإدارية:
• توفر المحاسبة الإدارية بيانات محاسبية ضرورية لاتخاذ القرار وصياغة السياسات في الشركة.
• يمكن للشركات إعداد الميزانيات باستخدام المحاسبة الإدارية لتخطيط الموارد وتحسينها بشكل صحيح، حتى لو كانت نادرة.
• تمنع تراكم النفقات غير المرغوب وتقلل منها قدر الإمكان وتساعد في الاستخدام الأمثل لرأس المال لزيادة الأرباح.
• يمكن للإدارة التحكم في التكاليف وزيادة الإنتاج مما يؤدي بدوره إلى خفض تكلفة الوحدة الواحدة لزيادة العملاء.
• تساعد في وضع معايير الأداء وتقييم الأداء الفعلي للإدارات المختلفة، وتعزيز ثقافة المساءلة والكفاءة.
• من خلال تتبع المعاملات المالية وتحليل البيانات المالية، فإنها تعزز الاستقرار المالي والنمو من خلال الإدارة المالية الحكيمة.
• تدعم الابتكار وتطوير المنتجات الجديدة من خلال توفير بيانات حول تفضيلات العملاء واتجاهات السوق، مما يساعد على مواءمة عروض المنتجات مع احتياجات العملاء.